يشعر الكثيرون بالخوف والاضطراب عند زيارة طبيب الأسنان، لكن دراسة حديثة، أظهرت أن الطبيب قادر على الشعور بهذا الخوف، مما ينعكس سلباً على أدائه في العمل.
وكشفت الدراسة، التي أجريت على مجموعة من طلاب طب الأسنان، في المدرسة الدولية المتقدمة في تريستي-إيطاليا، أن أطباء الأسنان، قد يكون لهم القدرة على شم رائحة الخوف لدى المريض، ويزيد ذلك من فرص أدائهم بشكل ضعيف، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتنسجم نتائج هذه الدراسة مع دراسات سابقة، أظهرت أن الأشخاص الذين يمرون بمواقف، تحفزّ مشاعر قوية لديهم، وخاصة السلبية منها، تؤدي إلى انبعاث روائح من أجسامهم، تؤثر على الأشخاص من حولهم.
وقالت فالنتينا بارما المشرفة على الدراسة “إن هذه النتائج، هي أول دليل واقعي، على أن الإشارات الكيميائية المخبأة داخل أجسامنا، يمكن أن تكشف عواطفنا، وتؤثر على تصرفات من حولنا”.
ولا تعرف بارما، إذا كان أطباء الأسنان المدربون تدريباً كاملاً، يمكن أن يتأثروا بقلق المرضى مثل الطلاب المتدربين، لكن الآمال في إدراك الأطباء على إدراك المشاعر المحتملة لدى المرضى، قد تسحن من الرعاية المقدمة لهم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-qaq