تعدّ الفائدة والطعم اللذيذ عندما يجتمعان في الوقت نفسه، شرطان لهما أهميّة كبيرة عند من يختارون أفضل السُبل للحفاظ على صحتهم.
فكثير من الأطعمة ندمن عليها، لكنّها في الحقيقة تشمل الأضرار أكثر من المنافع، لذا علينا أن نبحث عن الأطعمة الشاملة التي تجمع الفائدة مع اللذة، ولذلك علينا الاطّلاع على فوائد كل ما يمكننا تناوله، ومن ضمن هذه الأطعمة ذلك المعروف باسم ورق العنب، أو ما يسمّيها البعض ورق الريش، أو ورق الدوالي.
ورق العنب هو ورق يمتلك أكثر الألوان جاذبيّةً ألا وهو الأخضر، وهو ذو ملمس ناعم، ويعطي منظراً يمدّ الإنسان بالشعور بالراحة النفسيّة عند الجلوس تحت معرشها الممتد من شجرتها الطويلة.
موسم ورق العنب يكون عادةً في بدايات الصيف، مع العلم أنّ لورق العنب 60 نوعاً، ليبدأ هنا الناس بقطفه وأكلِه نيئاً أيضاً وليس فقط مطبوخاً، ثم يتم تفريزه إلى موسم الشتاء، حتى لا يشعر الناس بالاشتياق الكبير لها، ويمكن حفظها في أوعية زجاجيّة محكمة الإغلاق، أو في أكياسٍ مفرغة تماماً من الهواء، ثمّ توضع في الثلاجة.
فوائد ورق العنب
يحمي الإنسان من أمراض القلب المزعجة، ذلك لأنه غنيّ بالعديد من الفيتامينات مثل فيتامين (ج، هـ، أ، ك)، وهو يزوّد بالمعادن.
يقضي ويدمّر الخلايا السرطانية؛ خاصة سرطان الأمعاء.
يعدّ من أكثر الأطعمة المفيدة للصحّة، وذلك لما يحتويه من حديد، وألياف، وكالسيوم.
يحتوي على القليل من الأملاح والسكّر، وهذا السبب يجعل مرضى السكري لا يقبلون على تناوله.
يعتبر من الأكلات المقاومة والمضادّة للالتهابات بجميع أنواعها.
يعدّ من الأطعمة المناسبة لمن يودّون تخفيف أوزانهم؛ لأنّه يحتوي على سعرات حرارية قليلة.
يعمل على زيادة نشاط الكبد.
يساعد في عملية الهضم؛ حيث يعمل على تخفيف نسب الكولسترول، ويمنع عملية الإمساك.
يقاوم هشاشة العظام.
يُخلص الجسم من الأحماض العضوية، ممّا يفيد الأشخاص المصابين بالنقرص أو الروماتيزم.
يُنشط الدورة الدموية في الجسم.
يشعر المرء عند تناوله بالاسترخاء والراحة، ويزيل التوتّر من الأوردة.
يخفف الرشح، ويعمل على تلطيف حالة الأشخاص المصابين بالجيوب الأنفية.
يعطي الإنسان المزيد من المناعة لمقاومة الأمراض.
يعدّ مُقاوماً قويّاً لتصلّب الشرايين.