مجله مال واعمال – النسخة الورقية
في بلاد الحرمين، وتحديداً الرياض، وفي القرن الماضي ولدت في مدينة الرياض وبدات دراستي الابتدائية والإعدادية وبنفس المدينة اكملت دراستي الثانوية، وحينها كنت على مفترق طرق في اختيار التخصص الذي سيكون بداية طريق مستقبلي العملي والذي سيكون حجر الاساس والبنية الاولى في حيتاتي العملية، ولعشق وحبي الكبير للتعليم ورفد الاجيال بمداخل العلم والمعرفة إكملت دراستي الجامعية في جامعة الملك سعود في مدينة الرياض حيث حصلت على شهادة بكالوريوس في تخصص الإجتماعات حباً مني للتخصص، وبعد تخرجي منها بدات حياتي العملية.
ومنذ انطلاقة حياتي العملية كنت قد وضعت هدفي الاساسي امام عيني وهو العمل على رفد الاجيال بالمعرفة من خلال نبع المعرفة الموجودة لدي، والذي عملت بكل جهدي لتطوير معلومات وخبراتي ومهاراتي لضمان حصول الطلاب على المعلومات العملية الدقيقة وبأفضل المناهج ، وكان شغفي بالتعليم فوضعت لنفسي طريق فإنا لم أعتبار التعليم مهنة فقط بل إنني أسعى لإحداث تغيير جذري واتباع أساليب تعليمية إبداعية من شأنها تحقيق العلم والمعرفة والثقافة وتنمية المهارات الفكرية والإدراكية لدى المتعلمين في آن واحد، غير إنني ذات قدرة على تعليم المبتدئين وغير المبتدئين وهذا هو هدف طلب التحاقي بالعمل في مدرسة.
وبقيت في مجال التدريس كمعلمة لتخصص الإجتماعيات مدة 8 سنوات تقريباً ، ولكل مجتهد نصيب لذلك إنتقلت من نبع المعرفة إلى الإشراف التربوي لاعمل كمشرفة تربوية لمدة 10 سنوات، حصلت خلالها على تقدير كافة العاملين معي، وخلال عملي بالتعليم تاهلت للعديد من الدورات التربوية المتقدمة من اهمها: الاشراف على جائزة التمييز للحوار الوطني، وكذلك الاشراف على تدريب المديرات للتعلم الذكائي، هذا بالاضافة إلى العديدمن الدورات في مجال المناهج وطرق التدريس وأحدث ما توصل إليه العلم في هذا المجال، وكذلك دورات في مجال الإدارة التربوية، وبعد أنتهى حياتي العلمية في أرقى وانبل المهن، وكان فراق حبي للتعليم عندي كفراق الولد فكانت شغفي وعشقي، ولكن كما هو معلوم كان لابد من ضخ دماء جديدة لتستمر المسيرة.
وبعد ذلك بدت افكر في فتح مشاريع خاصة بي لاستمر في تطوير نفسي وتحصيل المعرفة، فكان مشروعي الاول في مدينة جدة حيث قمت بأفتتاح شركة لصيانة السيارات، وكان والحمدلله المشروع ناجح بكل المقاييس المالية والإدارية والتنظيمية، وبعدها، حدث تحول في حياتي غير مسار تفكيري، حيث حضرت للاردن وكانت زياراتي لهذا البلد الكريم المضياف متكررة، ورغبت بشراء منزل في عمان لكثرة ترددي على الاردن، وبعد شرائي للمنزل بعام 2012 في منطقة الرابية ومنزلي الثاني 2019 في منطقة طريق المطار ونظراً لما واجهت في صيانة المنزل، ومشاكل الفنيين وعدم مصداقية أغلبهم، أصبح هاجسي التفكير بحل لمشاكل الصيانة في الاردن، فكانت ولادة فكرة من رحم الحاجة فكانت شركة النقير لخدمات الصيانة العامة بتاريخ: 07/07/2020 ولضمان نجاح الفكرة كان لابد من مسايرة العلم فكان تطبيق نشمي الذي كان من اوائل التطبيقات التي أهتمت بقطاع الخدمات- الصيانة العامة.
وما زالت امارس حتى هذه اللحظة ما اعشقة أكثر من اي شيء وهو الحصول على المعرفة والثقافة، وتقديم ما استطيع ليكون لي بصمة في هذا الزمن، فلكل منا بصمة يتركها فيما هو مبدع فيه.
وتبقى لنا مصطفى صبحي شقير حكاية تميز وريادية من طراز فريد
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا بإذن خطي