“لم نكن نعلم بوجود أميركيين”.. ترامب ينهي مأساة “زاندام”

منوعات
3 أبريل 2020آخر تحديث : منذ 4 سنوات
“لم نكن نعلم بوجود أميركيين”.. ترامب ينهي مأساة “زاندام”

1 1333336 - مجلة مال واعمال

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أرسلت طواقم طبية لإجلاء ركاب سفينة الرحلات السياحية “زاندام”، المقرر أن تصل ظهر الخميس إلى فلوريدا، بعدما منعتها دول عدة في أميركا اللاتينية من الرسو، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجدّ على متنها.

و”زاندام” التابعة لشركة “هولاند أميركا” عالقة في المحيط الهادئ منذ 14 مارس، بعدما ظهرت على عدد من ركابها أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا.

ومنذ ذلك التاريخ، توفي 4 من هؤلاء وزاد عدد المرضى على متنها.

وبعدما رفضت دول عدة استقبال السفينة، أرسلت الشركة المالكة سفينة أخرى هي “روتردام” لمساعدة شقيقتها.

ومن المتوقّع أن  السفينتان وصلتا إلى مياه فلوريدا في وقت مبكر من صباح الخميس، على أن ترسو في ميناء فورت لودرديل قرابة الظهر.

وقال ترامب “نحن بصدد إرسال طواقم طبية إلى متن السفينتين”، مشيراً إلى أن هذه الطواقم ستتولى عملية إنزال الركاب وإرسال الأجانب منهم إلى بلادهم.

وأضاف “سننزل الكنديين ونسلّمهم إلى السلطات الكندية ، وسنفعل الأمر نفسه مع بريطانيا. لكن علينا أن نساعد هؤلاء الناس. إنّهم في وضع صعب للغاية”.

وكان حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، رفض في بادئ الأمر السماح للسفينتين بالرسو في ولايته، لكن ترامب تعهد بإقناع حليفه بتغيير رأيه.

ومساء الأربعاء قال الحاكم لشبكة “فوكس نيوز” التلفزيونية إنه لم يكن يعلم بوجود أميركيين في عداد الركاب، مشيراً إلى أنه غير رأيه بعدما علم بذلك.

من جهتها قالت شركة “هولاند أميركا” في بيان، الأربعاء، إنها “تنتظر الحصول على تأكيد” من جانب السلطات المحلية على أن إنزال الركاب سيتم فعلا في فورت لودرديل.

وأوضحت أنه حال في حدوث ذلك، فستتم إعادة حوالى 1200 راكب إلى بلدانهم على متن طائرات ستستأجر لهذه الغاية، سينقلون إليها على متن حافلات ستعقم وتجهز لتقليل مخاطر الاختلاط بين الركاب.

أما فيما يتعلق بالبقية، فهناك بحسب الشركة 45 شخصاً يعانون من أعراض طفيفة سيوضعون في الحجر الصحي لحين تعافيهم، و10 مرضى بحال حرجة سينقلون إلى المستشفى لتلقي العلاج.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.