إذا أظهرت فحوصات الدم ارتفاع نسبة الكولسترول يمكنك مراقبة مدخلات جسمك منه لتقل عن 200 ملغ في اليوم. يمكن أن يساعدك ذلك مع التمارين والمشي على ضبط نسبة الكولسترول في الدم بشكل دائم. وإذا ظلّت النسبة مرتفعة يمكنك تناول جرعة بسيطة من الأدوية لتفادي مضاعفتها، ولخفض الكولسترول بشكل حاسم.
هناك نوعان من الكولسترول: الجيد والضار. وتأتي المشكلة الصحية تأتي من أن النوع الضار من الكولسترول (الدهون منخفضة الكثافة) يترسب في الشرايين ويسبب انسدادها وتصلّبها، أما الكولسترول الجيد (الدهون عالية الكثافة) فيحمل هذه الترسبات بعيداً عن مجرى الدم.
للوقاية من مشاكل الكولسترول توصي جمعية القلب الأمريكية بأن تكون نسبته اليومية في الطعام أقل من 300 ملغ، أما إذا كان مرتفعاً فينبغي أن تكون النسبة أقل من 200 ملغ. ويتطلب ذلك مراقبة البيانات الغذائية على عبوات وأكياس الطعام، مع اتباع التوصيات الغذائية المناسبة.
ولتحسين مستويات الكولسترول في الدم عليك زيادة أكل الأطعمة التي تحتوي على الكولسترول الجيد، وتقليل الأطعمة التي تحتوي على كولسترول ضار، وزيادة أكل الألياف الغذائية لأنها تساعد على التخلص من الكولسترول الضار.
مصادر الكولسترول الجيد. الأفوكادو، والمكسرات خاصة الجوز واللوز، وزيت الزيتون، والأسماك، وزيت الكانولا، وزيت بذور الكتّان، والشوكولا الداكنة، والهليون.
مصادر الكولسترول الضار. الأطعمة الحيوانية عموماً، وصفار البيض، والزبدة ومنتجات الألبان الدسمة، واللحوم الحمراء، وجلد الدواجن، والدهون المتحولة التي صنعها الإنسان مثل السمن البقري، والسمن النباتي، والمخبوزات المصنّعة ومنتجات الدقيق الأبيض.
الألياف. أفضل مصادر للألياف هي: الفواكه، والخضروات، والبقول، والمكسرات، ومنتجات الدقيق الأسمر، والأرز البني.