كشفت دراسة حديثة أن إستهلاك كمية كافية من الحليب ومنتجات الألبان في مراحل مختلفة من الحياة يمنع الأشخاص من الإصابة بأمراض مزمنة، فهناك علاقة إيجابية بين الاستهلاك المعتدل من الحليب أثناء الحمل والوزن عند الولادة، والمحتوى المعدني للعظام أثناء مرحلة الطفولة.
كذلك يقلل تناول الحليب ومنتجات الألبان يومياً من خطر التعرض لوهن العظام بين كبار السن. وشدد الباحثون على أن الحليب ومنتجات الألبان لا تحتوى على العديد من العناصر الغذائية فحسب بل يسهم أيضا في تلبية المتطلبات الغذائية للبروتين والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والزنك وعنصر السلينيوم وفيتامين “أ” وفيتامين “ب -12” وحمض البانتوثنيك.
ووجد الباحثون أن الاستهلاك المعتدل لهذه المجموعة الغذائية يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون وسرطان المثانة.
وعلى العكس من ذلك، أشارت الدراسة إلى أن استهلاك مثل هذه المنتجات، خاصة الألبان قليلة الدسم قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، ويبدو أن تقوية منتجات الألبان باستخدام فيتوستيرول وأحماض أوميغا 3 الدهنية تشكل استراتيجية مناسبة لتحسين المؤشرات الحيوية لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.