تسجل مدينة فيينا التي احتفظت بصدارة تصنيف «ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت» لأفضل مدينة لجودة العيش، أداء تحسد عليه في مجالات عدة من بيئة ونقل وتربية وسكن.
على مسافة بضع محطات مترو من الكاتدرائية القوطية المدرجة على لائحة اليونيسكو، يمكن لسكان مدينة فيينا السباحة في نهر الدانوب أو المشي لساعات في الغابة.
فما يقرب من نصف مساحة المدينة مغطى بالمساحات الخضراء.
ويتمتع ساكنوها بسهولة الوصول إلى الطبيعة بفضل شبكة نقل متطورة جدا ورخيصة.
فلا يكلف التنقل بالمواصلات العامة سوى يورو واحد في اليوم.
أما مياهها، فصالحة للشرب من الصنابير إذ مصدرها الينابيع وهي لا تحتاج إلى معالجة لأنها تسحب مباشرة من جبال الألب.
في مدينة فيينا أماكن مخصصة لاستقبال المشردين في فصل الشتاء وطالبي اللجوء الذين تؤمن لهم السلطات مساكن عامة.
السياسة الاجتماعية في فيينا تعزز التنوع وتبطئ عمليات تغيير الهوية الاجتماعية لشوارعها.
أما كلفة المعيشة فيها فهي متوسطة مقارنة بالدول الغربية ومعدل الجريمة فيها في أدنى مستوى له منذ حوالي 20 عاما.
وفق استطلاع الرأي الأخير الذي أجرته بلدية المدينة ونشر في يونيو، قال 9 من بين 10 نمسويين إنهم «سعداء» أو «سعداء جدا» بالعيش في فيينا.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-yxb