كشفت دراسة قام بها باحثون من جامعة هارفارد أنك كمدير يمكنك معرفة الموظف الذي ينوي الاستقالة من خلال عدة نقاط، ولا تحتاج إلى دراسة نفسية للموظف لمعرفة ذلك، حيث قام الباحثون بسؤال ما يقرب من 100 مدير عن تحول سلوك الموظفين في الأشهر السابقة لتقديم الاستقالة من العمل، كما قام الباحثون بالإضافة إلى ذلك بمتابعة سلوكيات 100 موظف قبل استقالتهم من العمل، وخلصت الدراسة إلى وجود 8 علامات تشير إلى أن الموظف على وشك الاستقالة من العمل.
علامات تشير إلى أن الموظف على وشك الاستقالة.
الإنتاجية:
إذا لاحظت أن الموظف الذي ينجز الكثير في عمله قد تباطأ بشكل كبير وانخفضت إنتاجيته، فقد تكون هذه علامة على أنه في طريقه لتقديم استقالته.
العزلة:
عندما يتوقف الموظف عن العمل مع الآخرين ويتجه للانعزال، خذ هذا كعلامة على استعداد الموظف للمغادرة، ويتجه الموظف للعزلة لأنه يعلم بأنه لن يرى زملاء العمل لفترة أطول، لذلك يحبذ العزلة في أيامه الأخيرة في العمل.
الإبداع:
الموظف المبدع يبرز في فريق العمل عادةً، لذلك يجب عليك ملاحظة ما إذا كان هذا الموظف قد توقف عن الإبداع وأصبح متمسكًا بالوضع الراهن فهذه إشارة لمغادرة العمل.
اللامبالاة:
إن عدم اكتراث الموظف لتعليمات المدير اليومية يدل على أنه ينوي المغادرة، حيث إن الموظف الذي ينوي الاستقالة قد يفعل ذلك، ويرجع السبب إلى أنه يعلم بأن المدير الحالي لن يبقى مديره لفترة أطول.
النتائج:
الموظف الذي يعرف أنه لن يكون حاضرًا لرؤية أي مشروع يتم تنفيذه، من المرجح أن لا يبذل أقصى جهد ممكن لإتمام المشروع، بينما الموظفون الآخرون في المشروع سيبذلون كل الجهد لأنهم سيكونون حاضرين لرؤية النتيجة النهائية.
تغيير الشخصية:
عندما يبدأ الموظف الموجود في مكتبك والذي يكون متفائلًا عادةً في رؤية نصف الكوب الفارغ، يجب عليك أن لا تدع هذا التغيير يمر دون أن يلاحظه أحد، حيث يشير تحول الشخصية الجذري إلى أن الموظف ضاق ذرعًا بالعمل ويتجه لمغادرة العمل.
إنجاز المهام:
لا يُرجح أن يُظهر الموظف الذي يريد الخروج من الخدمة اهتمامه بإنجاز المهام في الوقت المحدد أو إكمالها جيدًا، فعندما يعرف الموظف موعد تركه للعمل فإن قيامه بعمل جيد يمكن أن يقل بشكل حاد.
التركيز:
إن الموظف الذي يعرف أنه على وشك الاستقالة والانتقال إلى عمل جديد فمن المرجح أن تجده فاقدًا لتركيزه أثناء العمل.
في حين أن تغيير الموظف لمكان عمله يعتبر عملية طبيعية تواجهها جميع الشركات في نهاية المطاف، إلا أن هناك طرقًا لخفض معدلات دوران الموظفين بين الشركات.كما أن هناك العديد من الممارسات التي يمكن لأصحاب العمل تنفيذها للحفاظ على رضى الموظفين والحفاظ على انخفاض معدلات تناقص الموظفين، مثل تقديم حوافز وخطط سداد القروض وبرامج الإرشاد. كما يعد إجراء المقابلات مع الموظفين الذين اختاروا المغادرة استراتيجية جيدة يمكن أن تساعد أصحاب العمل على جمع البيانات للمساعدة على الاحتفاظ بالموظفين في المستقبل.