اكتشف العلماء ان الشخير والنوم المضطرب يسرعان في تطور السرطان.
هذا ما أعلنه اطباء من اسبانيا والولايات المتحدة في مؤتمر جمعية اطباء الجمعية الاوربية لجراحة المسالك البولية المنعقد في ميونيخ بألمانيا.
فحسب رأي الخبراء يعود سبب تطور السرطان في حالة الشخير خلال النوم إلى عدم وصول كمية كافية من الأوكسجين الى نسيج أو عضو معين في الجسم. وهذا النقص يحفز نشوء أوعية دموية في الأنسجة المصابة ويساعد على توصيل الأوكسجين الى الخلايا السرطانية.
يقول الخبير انتوني فيلاسيك “ان الذين يعانون من شخير قوي في اثناء النوم يعانون من نقص في الأوكسجين. ونحن اكتشفنا ان هذا يسبب نشوء اوعية دموية داخل الورم السرطاني، مما يؤدي الى حصول الخلايا السرطانية على كمية كافية من الأوكسجين والمواد الغذائية اللازمة”.
توصل الخبراء الى هذا الاستنتاج من متابعتهم لحالة 24 فأرة مخبرية، 12 منها كانت تعاني من ورم كلوي و12 سليمة، حيث كانوا يقطعون عنها الأوكسجين بين فترة وأخرى على غرار ما يحصل في اثناء الشخير. لذلك يعتقد الخبراء ان النتائج التي توصلوا اليها قد يحصل مثلها للإنسان أيضا. لذلك يفترض الباحثون ان تكون نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية بين غير المدخنين والنحيفي البنية وممارسي التمارين الرياضية أقل مقارنة بالآخرين رغم نقص كمية الأوكسجين اللازمة لأنسجة وأعضاء جسمهم.