الثوم ليس فقط من العناصر الأساسية لتحضير الطعام فى المطبخ المصرى ولكنه أيضًا من النباتات الطبيعية التى اتجه إليها العلماء لحماية الإنسان من الأمراض خاصة الكولسترول، وضغط الدم، والصداع، وآلام المعدة وغيرها.
ويقول الدكتور أسامة فكرى، رئيس قسم التغذية الإكلينيكية بمستشفى دار الشفاء وأخصائى الجهاز الهضمى والكبد، إن الثوم من النباتات غير المتوفرة طوال العام ما يجعل الكثير من السيدات يفكرن فى تخزينه.
ويوضح رئيس قسم التغذية الإكلينيكية: المشكلة الكبرى فى تخزين الثوم تكمن فى إضافة الزيت إليه ما يمنع وصول الهواء والأكسجين إليه مع حفظه فى درجة حرارة الغرفة العادية، لأن هذه الطريقة تساعد على نشاط بكتيريا تعرف باسم “البولتلينيوم توكسين” وتؤدى للتسمم والشلل والوفاة فى بعض الأحيان.
ويضيف الدكتور أسامة فكرى: يحتاج تخزين الثوم إلى طرق يصعب وجودها فى المنزل لأنه من القلويات العالية الذى يحتاج كيماويات فى حفظها حتى لا تزيد نسبة البكتيريا الضارة به وتنتقل إلى الجسم، ويمكن أن تحتفظ السيدات بالثوم فى المنزل إما فى صورته الأصلية مغطى بالقشرة الخارجية الخاصة به أو تقشيره ووضعه فى الفريزر دون إضافة الزيت لأنه يحتاج طريقة معقدة غير متاحة بالمنزل للحفظ عن طريق الزيت.
ويتابع فكرى: الاحتفاظ بالثوم فى الفريزر فترة طويلة ليس صحيا حيث لا يجب تخزينه أكثر من 4 شهور، وفى حالة ظهور علامات عفن عليه أو تغير فى لونه يجب التخلص منه فورًا لأنه فى هذه الحالة أصبح مسمما.