طوّرت جامعة واشنطن الأميركية لقاحاً علاجياً يبطئ من سرعة نمو سرطان الثدي لدى المرأة ومن دون أن يؤثر ذلك في صحتها. هذا ما أظهرته التجارب السّريرية الأولى والتي نشرت نتائجها في كانون الاوّل الماضي في المجلّة العلمية “Clinical cancer Research” .
إنّ هذا اللقاح الذي تتحدّث عنه الدراسة يحض الكريات البيض لجهاز المناعة على القضاء على الخلايا التي تحتوي على بروتين ال “mammaglobine-A” والموجودة في 40% الخلايا الخبيثة في و80% من سرطان الثدي. ولكن ليس لهذا العلاج أي فاعلية لدى النساء اللواتي لا يحملن هذه البروتينة، وهي من الحالات النادرة.
اختبر اللقاح على عينة من 14 مريضة يعانين من السرطان المنتشر، فلم تظهر على أيّ منهن أي عوارض جانبيّة باستثناء ثمانية عانين من الرشح أو ألم في مكان الحقن فقط لا غير.
وتبيّن أخيراً أنّ هذا اللقاح تمكن من وقف انتشار سرطان الثدي وتطوّره لدى نصف المشاركات خلال سنة، حتى لو كانت هذه المشاركات يتمتعن بجهاز مناعي ضعيف بسبب العلاج الكيميائي.