زارت لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان برئاسة العين د. عادل الطويسي،يوم الثلاثاء مشروع مرسى زايد في العقبة .
و اصطحب الرئيس التنفيذي لشركة المعبر -العقبة، المهندس عماد الكيلاني، أعضاء اللجنة في جولة ميدانية في موقع المرحلة الأولى من مشروع مرسى زايد، والتي تتضمن مسجد الشيخ زايد الذي يتوقّع الانتهاء منه منتصف العام الحالي، وقرية الراحة السكنية التي يتوقع الانتهاء منها مع نهاية عام 2015
وقدم الكيلاني شرحاً مفصلاً عن رؤية مشروع مرسى زايد ومكوّناته المتنوعة، ودوره الحيوي في دعم جهود التنمية الوطنية للمدينة على الأصعدة الاقتصادية والسياحية والاجتماعية.
وقال: «نحن نرى في تواصلنا المستمر مع الجهات الرسمية والحكومية منصة تتيح لنا إبقاءها على اطلاع على مختلف تطورات مشروعنا وسير العمل فيه أولاً بأول، ولا شكّ في أنّ هذا التواصل يؤكد أهمية القطاع الخاص كشريك استراتيجي وحيوي في تحقيق الرؤى والتوجهات الوطنية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية قُدُماً.»
و أشاد رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان د. عادل الطويسي بالدور التنموي الاستثماري الذي تقوم به شركة المعبر من خلال مشروع مرسى زايد، وبالدقة في الانجاز وسرعته، معتبراً هذا الاستثمار استثماراً عربياً ناجحاً ويمثل دعماً للمملكة الأردنية الهاشمية .
وقال العين يوسف الجازي أن مشروع مرسى زايد في العقبة هو بحد ذاته مدينة جديدة توازي مدينة العقبة حالياً بما يملك من حيوية في التنوع وضخامة في المقومات موضحاً أن استثمارات الإمارات في المملكة متميزة ومرحب بها كونها تعكس متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وضمّ وفد لجنة السياحة والتراث المهندس شحادة أبو هديب والدكتور ياسين الحسبان ويوسف الجازي، والمهندس خالد أبو العز و عواد المساعيد و أديب الجلامدة وابراهيم الغبابشة.
وفي اليوم ذاته، استقبل الكيلاني وفداً ضمّ خريجين من المعهد الدبلوماسي الأردني، وقدّم لهم شرحاً موجزاً حول مشروع مرسى زايد.
ويذكر أن شركة المعبر العقبة للتطوير العقاري، هي المطوّر لمشروع مرسى زايد وأن مسجد الشيخ زايد، استوحي تصميمه من التصميم المعماري لجامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبوظبي، على الواجهة الشمالية من مشروع مرسى زايد، ممتداً على مساحة إجمالية تقدّر بنحو 3890 مترا مربعا، ويتّسع لألفي مصلٍّ. ويضمّ المسجد قاعتين رئيسيتين للصلاة لكل من الرجال والنساء، فضلاً عن قاعة إضافية للصلاة أيام الأعياد والمناسبات، والتي سيتمّ استخدامها كدار لتحفيظ القرآن. وستحيط بالمسجد حدائق مزينة بالأحواض المائية، في محاكاة لهويّة المساجد الإسلامية الشهيرة.