مازال العديد من رجال الأعمال والشركات الناشئة يقومون بتطوير أعمالهم من خلال الطرق الهرمية التقليدية من دون الأخذ بعين الإعتبار ثقافة الشركة التي تعتبر من أهم العوامل التي تساعد على تطوير العمل.
وفي الوقت الحالي، تعتمد الكثير من الشركات الناجحة على ثقافة الشركة لبناء بيئة متينة لأعمالهم تمكنهم من متابعة عملائهم وتمكن فريقهم من إتخاذ القرارات وابتكار منتجات جديدة بشكل مستمر، وفيما يلي أهم العناصر التي يجب توفرها في ثقافة أي شركة:
ثقافة الحوار
تتغير سوق العمل باستمرار الأمر الذي يجعل فريق العمل غير كاملي المعرفة، وفي هذا الإطار تسهم ثقافة الشركة على تعزيز ثقافة الحوار المستمر مع العملاء وإعتماد طرق التجريب للحفاظ على قدرة الشركة على المنافسة والإستجابة لمتطلبات السوق.
إعطاء الموظفين الإذن بالفشل
تعتبر التجارب من أهم الطرق التي يتعلم الموظفون من خلالها ولكنها معرضة للفشل في كثير من الأحيان، وفي هذه الحالة يجب أن يعطي صاحب العمل الأذن للموظفين بالفشل من دون أي عواقب الأمر الذي يساعد على تعزيز ثقتهم بأنفسهم والوصول إلى أفكار مبدعة.
التوجيه الذاتي
توفر ثقافة الشركة البيئة الداعمة المناسبة للموظفين إلى توجيه أنفسهم بشكل ذاتي وتحمل المسؤولية الشخصية عن الجودة والإبداع والتعلم والتعاون.
الصراحة
يجب على أصحاب العمل التمتع بمهارة الإستماع الفعال وإفساح المجال لموظفيهم لتكلم معهم بصراحة حول الصعوبات التي يواجهونها وطرح الأسئلة مجردة من المشاعر بهدف الحفاظ على الموضوعية، والتركيز على إيجاد الحلول الإيجابية لمشاكلهم أو الممكنة والحفاظ على تواصل فعّال معهم بشكل دائم.
قيمة العميل هي قيمة الشركة
يعتبر التواصل الفعّال مع العملاء من أهم العوامل التي توفر مكانة قوية للشركة سواء في السوق المحلية أو العالمية، لذلك يجب تطوير مهارات الموظفين في التعامل مع العملاء بشكل دائم وبناء علاقة مميزة بينهم وبين المدير التنفيذي لقسم خدمة العملاء لتقديم أفضل المنتجات وخدمات المتابعة للحفاظ على قدرة الشركة للمنافسة في السوق.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-m1H
