أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح حرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” على السلام والوئام كونه سمة الأديان السماوية وجوهر الحياة الإنسانية والتعايش وقبول الآخرين واحترامهم.
وقالت معاليها خلال استقبالها اليوم بمكتبها في جامعة زايد بابوظبي وفد مطارنة من رعاة الكنائس المسيحية في العراق والذين يمثلون رؤساء أساقفة أبرشيه الموصل وكردستان للسريان الأرثوذكس وأساقفة أبرشيه الموصل وكردستان للسريان الكاثوليك وأساقفة أبرشيه أربيل الكلدانية – إن الإمارات حاضنة لقيم التسامح والسلم والتعددية الثقافية .. مؤكدة أن تشريعات وقوانين الدولة كفلت للجميع الاحترام والتقدير وجرمت الكراهية والعصبية وأسباب الفرقة والاختلاف وأن الدولة شريك أساسي في العديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المرتبطة بنبذ العنف والتطرف والتمييز.
وأضافت معالي الشيخة لبنى القاسمي أن دولة الإمارات لديها العديد من المبادرات الدولية التي ترسخ الأمن والسلم العالمي وتحقق الرخاء والرفاهية والعيش الكريم للجميع .. لافتة في هذا الصدد الى جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمية التي تنطلق من التعاليم الإسلامية السمحة وتتجلى فيها معاني التسامح والاعتدال والوسطية فضلا عن دورها في خلق قنوات للتواصل مع كافة الشعوب تعزيزا للعلاقات الدولية وتحقيقا للسلام العالمي.
بدورهم أعرب المطارنة نيقوديموس داود ويوحنا بطرس وبشار متي عن شكرهم العميق لقيادة دولة الإمارات وحكومتها وشعبها على ما تحظى به مختلف جنسيات العالم في هذه الأرض الطيبة من احترام وتقدير وتعايش كريم يلتمسه القاصي والداني ففي الإمارات العديد من دور العبادة المسيحية الأمر الذي يجسد بجلاء سمة الاخاء واحترام وقبول التنوع الثقافي والديني.