لبنان: 52 في المئة من الموظفين يتوقعون زيادة رواتبهم هذه السنة

عربي
17 مايو 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
لبنان: 52 في المئة من الموظفين يتوقعون زيادة رواتبهم هذه السنة

f1733f32cb604aadbaa6983bf1213da2

توقع أكثر من نصف (52 في المئة) عدد الموظفين في لبنان المشاركين في استطلاع حول الرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن «تزداد رواتبهم مع نهاية العام الحالي».
ورأى 21 في المئة من المستَطلعين في مسح أجراه موقع «بيت دوت كوم» المتخصص بالوظائف بالتعاون مع مؤسسة «يوغوف» لبحوث السوق، أن «رواتبهم تنافسية مقارنة بالشركات الأخرى في القطاع ذاته، فيما أكد 56 في المئة أنها تقل عن متوسط الرواتب في قطاعهم».
وعن القطاعات التي تقدّم أعلى الرواتب في الدولة، أشار المجيبون إلى أنها «تشمل التطوير العقاري (37 في المئة)، والبنوك والتمويل (27 في المئة)، والهندسة والتصميم (21 في المئة)».
وفي ما يتعلق بتساوي الرواتب بين الجنسين في لبنان، أوضح 33 في المئة أنهم لا يملكون «أية معلومات عن ذلك»، فيما يعتقد 47 في المئة منهم أن رواتب الرجال والنساء «متساوية في مقابل العمل ذاته».
وأعلن نائب الرئيس لحلول التوظيف في «بيت دوت كوم» سهيل المصري، أن الهدف من هذه الدراسة هو «تزويد الشركات بنظرة متعمقة حول مستويات رضا الموظفين في ما يتعلق بالرواتب والزيادات». واعتبر أن هذه المعلومات «عنصر رئيس لتوجيه الشركات والباحثين عن عمل، والتعامل مع عدم تطابق الرواتب والتوقعات في المنطقة عموماً». وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 21 في المئة من المشاركين في لبنان حصلوا على ترقية العام الماضي، و61 في المئة نالوا زيادة على الراتب وترقية». فيما أعلن «44 في المئة من المشاركين عدم حصولهم على زيادة راتب، ولم يكن 36 في المئة راضين عن الزيادة». ولفت 50 في المئة الى أن «العلاوة على الراتب كانت أقل من معدل التضخم الحالي».
وكشف الاستطلاع أن «44 في المئة من المشاركين يخططون لإيجاد فرصة عمل أفضل في قطاعهم في الأشهر الـ 12 المقبلة، و31 في المئة سيبحثون عن وظيفة أفضل في قطاع جديد». ولفت الى أن 24 في المئة «يخططون لتغيير مقر الإقامة إلى بلد آخر في المنطقة بحثاً عن وظيفة أفضل»، واعتبرت الدراسة هذه النتيجة «مثيرة للاهتمام».
في ما يتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة في لبنان، أكد 46 في المئة من المجيبين «حصول زيادة في إيجاراتهم، و67 في المئة لمسوا ارتفاعاً في أسعار المأكولات والمشروبات، و42 في المئة رصدوا ازدياد كلفة الخدمات». ورأى 53 و41 في المئة منهم أن «ارتفاع تكاليف التعليم والترفيه، هي أحد أهم عوامل ازدياد تكاليف المعيشة». وأدى ذلك إلى ضعف قدرة المجيبين في لبنان على الادخار، إذ كشف 43 في المئة منهم «عدم إدخار أي شيء من رواتبهم».
إلى ذلك، أعلن 44 في المئة من المجيبين «اهتمامهم بامتلاك منزل في بلد إقامتهم»، في حين قال: «53 في المئة أنهم يرغبون في امتلاك منزل في بلدهم الأم».
وأوضحت مديرة البحوث في «يوغوف» جواو نيفيس، أن «ما يثير الاهتمام، إشارة 61 في المئة من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى تمكّنم من توفير جزء من رواتبهم الشهرية، فيما أكد 58 في المئة من الذين يعيشون خارج بلدهم الأم، قدرتهم على تحويل جزء من رواتبهم إلى بلدهم».
ولفتت إلى أن هذا الأمر «يمثل «علامة جيدة بالنسبة إلى الشركات والباحثين عن وظائف، لأن القدرة على تحويل الأموال ستؤثر على عوامل أخرى مثل رضا الموظفين وسعادتهم وولائهم تجاه الشركة».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.