ذكرت مجلة «أي في» البريطانية، إنه لا منافس لدبي في طموحها لتصبح عاصمة التجارة والسياحة، لافتة إلى أن التحضيرات لمعرض إكسبو 2020، وصورتها مدينة ذكية، أعادت مشاريع دبي العملاقة مجدداً إلى مسارها.
وأضافت المجلة التي تصدر في لندن في تقرير بعنوان «دبي ليست مدينة مبنية على الرمال»، متسائلة، أي مكان في العالم تجد فيه أشجاراً ذكية غير دبي؟ لربما في «لاس فيغاس»، حيث تتشابه البنى الصحراوية غالباً، ولكن حتى هذه الأخيرة لا يمكنها منافسة دبي في سعيها الطموح لتكون عاصمة العالم في الاستعراض والتجارة والسياحة.
ونقلت المجلة عن جان طرقجي المدير العام في شركة توزيع باور سوفت، برو لاب في دبي قوله، لقد وصفوا دبي بأنها نيويورك في سرعتها، وهم على حق في ذلك «فهي واحدة من أكثر المدن تنافسية، وأكير الأسواق سرعة في وتيرتها في العالم».
المدينة الذكية
وقال التقرير: لقد تجذرت أشجار النخل الذكية في صميم آمال الإمارة لتصبح الأولى في المنطقة، إن لم يكن على وجه الكرة الأرضية، وتتأهل لمكانة الأمم المتحدة للمدينة الذكية، والتحضير لاستضافة معرض إكسبو 2020، ويهدف مشروع المدينة الذكية الذي أطلق في 2014، بعيد الفوز بعرض استضافة المعرض لتحويل أكثر من 1000 خدمة تتحول إلى ذكية، وزيادة أطر التعاون بين الإمارة وسكانها بحلول 2017.
وفي السياق ذاته قال ميغ كاردامون مدير المبيعات والتسويق لدى «سنايسر» الشرق الأوسط، إن الفرص حول المدينة الذكية تتضمن أجهزة تحكم وسيطرة، وبنية تحتية للأمن والمراقبة، مضيفاً أن التقنية السمعية – الصوتية تأتي على رأس القائمة في عملية تحويل المؤسسات الحكومية إلى مبان ذكية.
عودة مذهلة
وذكرت المجلة أن خلق الانطباع يكمن في صميم أصول اللعبة، فقد طويت صفحة الماضي، وحلت مكانها فورة نشاط غامرة.
وقال جيمي أدكين«مدير المبيعات الاستراتيجية في آدر«، إن دبي تتبنى الآن التكنولوجيا تبنياً حقيقياً، مستندة إلى قاعدة مهارات محلية، قادرة في النهاية على تحقيق طموحاتها.
وأعاد اقتراب موعد إكسبو 2020 مشاريع ضخمة بقيمة 12 مليار دولار، كما قالت «ديلويت»، من بينها، أكبر مجمع مغامرات اصطناعي في العالم ( منطقة دبي للتصميم، ووير ورلد)، ومشروع سفاري دبي بمساحة 400 هكتار، وليغو لاند، الذي يضم 40 لعبة ركوب تفاعلية/ وبوليوود باركس دبي.
مول العالم
وقالت المجلة، إن مول العالم، أكبر مول في العالم الذي تناهز كلفته 6.8 مليارات دولار، يغطي مساحة 48 مليون قدم مربعة، مغطى بقبة زجاجية مكيفة الهواء، وشوارع على نمط «لاس رمبلاس»، و«اكسفورد ستريت». وطبيعي أن يضم أكبر حديقة ترفيهية مغطاة في العالم.
ويقول ستيورات هيثرنغتون الرئيس التنفيذي لـ«هولفيس»، المشاركة في ثلاث من الحدائق الترفيهية، إن صناعة الحدائق الترفيهية، والمتنزهات تمر بمرحلة توسع هائلة، لتوفير وجهات جذب بتذاكر إلكترونية، إلى ألعاب تفاعلية وأنظمة أصغر لمركز الترفيه العائلي.