أكد اقتصاديون أن بدء عمل المشغل الثالث في السعودية سيسهم بشكل مباشر في سد عجز أعداد الطائرات حاليا، الذي لا يكفي لتغطية الرحلات.
وبينوا أن العجز الحالي الواضح في الرحلات ستعمل شركة الطيران الجديدة على الحد منه، وإن كان لا يعني ذلك خفض أسعار التذاكر؛ كونها تحدد من قبل الدولة لضمان التنافسية.
وتبدأ ثالث شركة طيران سعودية أعمالها في السعودية بتشغيل رحلاتها الداخلية بين مطارات البلاد خلال الفترة القادمة، مع إعلان هيئة الطيران المدني قرب تسليم الشركة السعودية الخليجية للطيران رخصة ناقل جوي وطني معتمد خلال 10 أيام بعدما اجتازت جميع المتطلبات والشروط للحصول عليها، ليكون مطار الملك فهد الدولي بالدمام محطة الانطلاق.
وقال الاقتصادي عبدالله العيسائي أن دخول المشغل الثالث لا يعني بالضرورة خفض الأسعار، إذ إن أسعار الطيران الداخلية كما أوضحت هيئة الطيران المدني في وقت سابق تحددها الدولة لضمان التنافسية؛ ما يعني عدم خفض الأسعار كما يتوقع البعض، بحسب صحيفة “عكاظ” السعودية.
ولفت إلى أن دخول المشغل الجديد سيكون له أثر واضح في زيادة عدد المقاعد والرحلات الداخلية، إضافة للتنافس في تقديم الخدمات التي تعود بالنفع على الركاب.
من جهته، قال أستاذ المحاسبة دكتور سالم باعجاجة: “دخول المشغل الثالث سيسهم بشكل مباشر في تقليص العجز الحالي في الرحلات الجوية”.
وأوضح أن دخول الشركة الجديدة لسوق الطيران من المتوقع أن يحد بشكل كبير من هذا العجز، ويخلق مزيدا من التنافسية التي ستنعكس بشكل مباشر على الركاب في الخدمات المقدمة لهم.
وأشار إلى أنه يوجد مشغل رابع من المتوقع أيضا دخوله خلال الفترة القادمة، ونوه إلى أنه مع دخوله ستتضح الصورة بشكل كامل في ما يتعلق بالخدمات والعروض التي تقدمها الشركات.