إنها لاند روڤر ديفندر الجديدة. أيقونة السيارات برؤية جديدة تلائم القرن الحادي والعشرين، بذكائها وقدراتها وأمانها لكل العائلة، لتشكل بحد ذاتها فئة فريدة من السيارات.
ديفندر الجديدة مخصصة للقلوب المغامرة ومحبي الاكتشاف، ولمن يقدّرون قيمة المجتمعات ويعملون بجد كي يصنعوا فرقاً.
ما زال الشكل العام المعروف ذاته ولكن بحلة جديدة، فمظهرها يعكس قوتها، فيما يحقق تصميمها غايات محددة وتثير هندستها الحماسة، وقد أصبح بالإمكان تعديل مواصفات ديفندر، السيارة ذات الاسم والشكل والقدرات الأيقونية، كي تلائم العالم الخاص بكل من يملكها.
على مدار سبعة عقود من الابتكار الفائق، احتفظت لاند روڤر بمكانة خاصة في قلوب المستكشفين ووكالات العمل الإنساني والعائلات المغامرة في مختلف أنحاء العالم، وسيارة ديفندر الجديدة تحافظ على هذا الإرث، بعد أن أثبتت نفسها في أكثر الأماكن قسوة على وجه الأرض.
إلى جانب الفخامة والإتقان الكبيرين في سيارات رينج روڤر والقدرات والميزات العملية لسيارات ديسكڤري الرياضية متعددة الأغراض، تأتي سيارة ديفندر الجديدة كاستمرار لسلالة سيارات لاند روڤر المميزة. وستكون فئة 110 بداية هذه العائلة المؤلفة من أكثر سيارات الدفع الرباعي قدرة وثباتاً في العالم، وستتبعها فئة 90 ذات قاعد العجلات المدمجة، ليضاف بعد ذلك إصداران تجاريان عمليان إلى المجموعة في عام 2020.
بدافع من الشغف والاحترام الكبيرين للأصالة، تتوفر في ديفندر الجديدة مجموعة فريدة جداً من القدرات الفائقة. والتقنيات المتطورة للاستجابة لكل التضاريس، تعيد تعريف روح المغامرة في القرن الحادي والعشرين، وتحافظ على شخصية سيارة لاند روڤر المعروفة منذ 71 عاماً.
تصميم مؤثر عاطفياً
الشكل الخارجي الفريد يسهّل تمييز سيارة ديفندر على الفور، مع الأجزاء المعلقة الأمامية والخلفية الصغيرة التي توفر زاوية اقتراب وزواية مغادرة ممتازتين، وقد أعاد مصممو لاند روڤر تصوّر الملامح المعروفة لسيارة ديفندر بما يلائم القرن الواحد والعشرين، حيث جعلوا سيارة الدفع الرباعي الجديدة ذات ارتكاز عامودي مع نوافذ “ألبين” خفيفة في السقف، إضافة إلى الإبقاء على الباب الخلفي الذي يفتح جانبياً والعجلة الاحتياطية المعلقة خارج السيارة، والتي تجعل تمييز هذه السيارة عن سواها أكثر سهولة.
وقال جيري ماكغفرن، مدير التصميم في لاند روڤر: “ديفندر تحترم ماضيها ولكنها غير مقيدة به. فقد أصبحت الآن ديفندر جديدة تلائم العصر الجديد. شخصيتها الفريدة تبرز عبر شكلها الخارجي المعروف ونسبها المثالية، والتي تجعلها مرغوبة جداً وذات قدراتٍ كبيرة – لتكون سيارة دفع رباعي بمظهر قويّ الحضور ذات تصميم وجودة هندسية مدعومان بالتزام لا يقبل بالمساومة”.
وتم نقل أسلوب التصميم المميز بالخلفية المكشوفة في سيارة ديفندر الأصلية إلى الداخل، عبر إظهار عناصر مختلفة من الهيكل يتم إخفاؤها عادةً، مع التشديد على البساطة والطابع العملي. وتتضمن الميزات المبتكرة ناقل سرعة معلقاً يلائم المقعد الأمامي الاختياري القابل للطي، ما يوفر إمكانية جلوس ثلاثة أشخاص في الصف الأمامي، كما كانت الحال في أوائل سيارات لاند روڤر.
ويؤدي ذلك إلى قدرة سيارة ديفندر فئة 110 على توفير 5 مقاعد، أو 6 مقاعد، أو 5+2، مع مساحة تخزين خلف مقاعد الصف الثاني تبلغ سعتها 1,075 لتراً، وتصل إلى 2,380 لتراً عند طي مقاعد الصف الثاني. أما ديفندر 90 فتتسع لستة ركاب سوى السائق في سيارة بطول سيارات الهاتشباك العائلية.
ومن بين الميزات الصديقة للمستخدم عدة إضافات عملية وتقنيات مبتكرة، من بينها الأرضية المغلفة بالمطاط للحماية من المشروبات التي قد تنسكب أثناء المغامرات اليومية والرحلات التي تحصل مرة في العمر، والتي توفر تنظيفاً سهلاً للمقصورة الداخلية باستخدام الفرشاة أو الممسحة، كما تحتوي السيارة سقفاً قابلاً للطي بالطول الكامل كميزة اختيارية تمنح إحساساً بالهواء الطلق، وتمكّن ركاب الصف الثاني في ديفندر 110 أن يقفوا عند توقف السيارة ويعيشوا تجربة سفاري متكاملة. **
تعريف الثبات
بنية “D7x” الجديدة من لاند روڤر مصممة بشكل محدد الأغراض، كما إنها مبنية على هيكل أحادي من الألومنيوم خفيف الوزن، وتعتبر البنية الأكثر صلابة بين سيارات لاند روڤر على الإطلاق، حيث تتمتع بثلاثة أضعاف صلابة السيارات التي يقوم تصميمها على تركيب جسم السيارة على هيكل منفصل، ما يشكل أساساً مثالياً لنظام تعليق مستقل تماماً قائم على ضعط الهواء أو النوابض، ويلائم مجموعات الحركة الكهربائية الحديثة.
وقد خضعت سيارة ديفندر الجديدة لأكثر من 62,000 اختبار للموافقة على هندستها، فيما تمت هندسة بنية الهيكل القاعدي وجسم السيارة بما يلائم إجراءات “اختبار الأحداث القصوى” من لاند روڤر، والذي يرصد نتائج المؤثرات المتكررة والمستمرة، بما يتجاوز الاستخدام الاعتيادي للسيارات الرياضية متعددة الأغراض وسيارات الركاب.
وأثناء الاختبارات الخاصة بالتطوير، قطعت نماذج السيارة ملايين الكيلومترات في بعض من أكثر الأماكن قسوة على وجه الأرض، والتي تتدرج من الحرارة البالغة 50 درجة مئوية في الصحراء إلى الطقس البارد حتى 40 درجة تحت الصفر قرب القطب الشمالي، وعلى ارتفاعات وصلت إلى 10,000 قدم في جبال روكي في ولاية كولورادو الأمريكية.
خبرة عالمية على الطرقات العادية والوعرة
تميز مجموعة متطورة من القدرات الفائقة ديفندر الجديدة عن سواها. يضمن كل الدفع الدائم بكل العجلات وصندوق التروس الأوتوماتيكي ثنائي السرعة، مع الترس التفاضلي المركزي والترس تفاضلي خلفي نشط قابل للقفل الاختياري، أن تكون السيارة مزودة بكل مايلزم للتفوق على رمال الصحراء الناعمة، والسهولة المتجمدة في القطب الشمالي، ,أي مكان بينهما.
يتم تقديم نظام الاستجابة للتضاريس القابل للضبط للمرة الأولى مع ديفندر الجديدة، ما يتيح لخبراء الطرقات الوعرة أن يقوموا بضبط إعدادات مركبتهم لتلائم الظروف بشكل مثالي، فيما يمكن للسائقين غير الخبراء أن يتركوا لهذا النظام مهمة اختيار الإعدادات الأنسب للتضاريس التي يقطعونها، باستخدام الوظيفة الآلية الذكية.
وتوفر بنية السيارة الجديدة ارتفاعاً عن الأرض يبلغ 291 ميليمتراً وشكلاً هندسياً عالمي المستوى للطرقات الوعرة، حيث يوفر زاوية اقتراب تبلغ 38 درجة، فيما تبلغ زاوية صعود الميل 28 وزاوية المغادرة 40 درجة (دون احتساب ارتفاع الطريق)، ويبلغ عمق الغوص الأقصى 900 ميليمتر، مدعوماً ببرنامج الغوص الجديد ضمن نظام “الاستجابة للتضاريس 2″، والذي يضمن للسائقين القدرة على الخوض في المياه العميقة بثقة تامة.
وعلى الأرض الجافة، تساعد تكنولوجيا الرؤية الأرضية المتقدمة من لاند روڤر السائقين على الاستفادة من كافة قدرات سيارة ديفندر، عبر عرض شاشة اللمس المركزية للمنطقة المخفية عادة بغطاء المحرك، والتي تقع مباشرة أمام العجلات الأمامية.
ونتيجة لذلك، تعيد سيارة ديفندر تعريف القدرات الواسعة، وتعزز قدرتها على التعامل مع قسوة الطرقات الوعرة وتحقيق الراحة على الطرقات العادية، كما يمكنها المناورة في شوارع المدن المزدحمة بذات السهولة التي تتسلق بها الجبال أو تعبر الصحارى أو تتحمل البرودة القصوى، كما يوفر التوجيه المضبوط بعناية قيادة ممتعة وأقصى درجات الراحة أثناء الرحلات الطويلة ضمن مختلف التضاريس.
القوة والفعالية1
يمكن الاختيار بين محركات البنزين ومحركات الديزل النظيفة، التي تضمن احتواء ديفندر الجديدة على القوة والتحكم والفعالية الملائمة لأي بيئة، كما سيضاف إلى المجموعة طراز السيارات الهجينة القابلة للشحن الخارجي (PHEV) العام المقبل، كتمهيد لعملية تجهيز إصدارات صامتة كهربائية بالكامل.
عند الإطلاق، ستتوفر طرازات البنزين بمحرك رباعي الأسطوانات بقوة 300 حصان، أو محرّك أكثر قوة سداسي الأسطوانات بقوة 400 حصان، والمزود بتقنية المركبات الهجينة الخفيفة ذات الكفاءة المرتفعة. كما يمكن للعملاء الاختيار بين محركي ديزل رباعيي الأسطوانات، بقوة 200 حصان و240 حصان، وكلاهما يتيحان استهلاكاً اقتصادياً للوقود يبلغ 7.6 ليتر/100 كم (أو 37.2 ميل للغالون)، وتبلغ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 199غ/كم (مكافئ دورة القيادة الأوربية الجديدة).
وتدعم حلول الهندسة المبتكرة القيادة الفعالة، بما في ذلك أسفل جسم السيارة المستوي والذي يحسّن أداء الديناميكية الهوائية (معامل السحب المنخفض يصل حتى 0.38) ويحمي الأجزاء السفلية من السيارة.
تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين
تتميز ديفندر الجديدة بتقدم تكنولوجي يليق بمتانتها المرتفعة. ويتم للمرة الأولى تقديم نظام “بيفي برو” (Pivi Pro) المعلوماتي الجديد من لاند روڤر، وقد أصبح الجيل الجديد من شاشة اللمس أكثر حدسيةً وأسهل استخداماً، مع الحاجة لعدد قليل من المدخلات لأداء المهام متكررة الاستخدام، فيما يضمن تصميمها القائم على التشغيل الدائم استجابات فورية تقريباً.
إضافة إلى ذلك، تنقل ديفندر الجديدة تكنولوجيا البرامج المتصلة إلى مستوى جديد، وذلك من خلال 14 نموذجاً منفصلاً قادراً على استقبال التحديثات عن بعد، ومن خلال تحميل البيانات فيما ينام صاحب السيارة في المنزل أو في مواقع بعيدة، ستتابع ديفندر الجديدة تحسنها مع مرور الزمن: فالتحديثات الإلكترونية ستصل إلى المركبة على الفور، بدون أي تأخير أو حاجة لزيارة وكيل لاند روڤر.
وقال نيك روجرز، المدير التنفيذي لهندسة المنتجات في “جاكوار لاند روڤر”: “قمنا باستغلال قدرات ديفندر الهائلة وبساطتها ومقصورتها الداخلية العملية، لنعيد ابتكار هذه السيارة الأيقونية بما يلائم القرن الواحد والعشرين. ديفندر الجديدة تمنحنا القدرة على القيام بالأشياء بطريقة مختلفة، وأن نتجاوز الحدود المعهودة وتطبيق أفكار جديدة، بدون أن نتخلى عن شخصية وأصالة السيارة الأساسية. منذ البداية كان لدينا هوس كبير بالطابع العملي الذي تحمله هذه السيارة، والذي انعكس على اختيار المواد المناسبة إلى الاتصالات الممتازة. النتيجة لم تكن أقوى سيارات لاند روڤر على الإطلاق فحسب، إنما سيارة مريحة وعصرية سيعشق الناس قيادتها”.
مخصصة لتناسب عالمك
ستتوفر سيارة ديفندر الجديدة بتصميمين لجسم السيارة: 90 و110، مع مقاعد تصل إلى ستة في فئة 90 مع توفر خيارات استخدام خمسة مقاعد، أو ستة، أو 5+2 في فئة 110. وستكون الطرازات المتوفرة هي “ديفندر” و”فيرست إيديشن” (First Edition)، وعلى قمة هذه المجموعة إصدارات “ديفندر إكس” (Defender X)، إضافة إلى باقات المواصفات القياسية S وSE وHSE. وسيكون باستطاعة العملاء تخصيص مركباتهم بشكل شخصي عبر طرق أكثر تنوعاً من أي سيارة لاند روڤر سابقة من خلال أربع باقات من الإكسسوارات، هي باقة “المستكشف” و”المغامر” و”الريف” و”المدينة”، وكل منها تمنح سيارة ديفندر شخصية مميزة عبر مجموعة من التحسينات المختارة بعناية. فيما يحتوي إصدار “فيرست إيديشن” ميزات فريدة وسيتوفر متوفراً منذ أول عام من الإنتاج.
كما سيكون بإمكان العملاء اختيار طبقة ساتين الجديدة للحماية لجعل الطلاء الخارجي أكثر قدرة على التحمل، ويساعد هذا الغلاف المستدام الخالي من المذيبات والقابل لإعادة التصنيع على حماية السيارة من مختلف الأضرار، مثل خدوش السيارات المجاورة في المرآب وتلك التي تتسبب بها النباتات، وسيكون متوفراً كخيار يتم تركيبه في المعمل بلون إندوس الفضي، وغوندوانا ستون وبانيغا الأخضر، ليقوم إضافة إلى حمايته لطلاء ديفندر الجديدة بإضفاء لمسة عصرية فريدة.
وإضافة إلى باقات الإكسسوارات، تتوفر لسيارة ديفندر الجديدة خيارات كثيرة من الإكسسوات الفردية المصممة خصيصاً لهذه السيارة الجديدة من لاند روڤر، بما في ذلك الرافعة الكهربائية بالتحكم عن بعد3، وخيمة السقف، ومظلات قابلة للنفخ ومضادة للماء، وأنظمة قضبان جر ورفوف سقف أكثر ملاءمة.
وقال فيليكس بروتيغام، المدير التجاري في “جاكوار لاند روڤر”: “ستتوفر ديفندر الجديدة في 128 سوقاً عالمية وتحقق أو تتفوق على أكثر المتطلبات تشدداً في العالم بالنسبة للانبعاثات والأمان. من خلال جمع التكنولوجيا المتقدمة مع المميزات الميكانيكية المتينة قمنا بتوفير القوة والشخصية التي تميز سيارة ديفندر عن سواها، تم تطوير سيارة الدفع الرباعي الجديدة للقلوب المغامرة ومحبي الاكتشاف. من خلال شخصياتها الأربع، ونموذجي تصميم جسم السيارة، والمجموعة الشاملة من الخيارات والإكسوارات، سيكون العملاء قادرين على تخصيص ديفندر بشكل شخصي يجعل ديفندر سيارة الدفع الرباعي التي ترافقهم دائماً – مهما كان أسلوب حياتهم”.
مجموعة Above and Beyond
خيارات إضافة الإكسسوارات لسيارة ديفندرة تتجاوز السيارة نفسها، حيث يمكن للعملاء التسوق أيضاً من مجموعة “Above and Beyond”، وهي مجموعة مؤلفة من 24 قطعة مصممة ومطورة بالتعاون مع “موستو”. وتتمتع مجموعة الزينة الخارجية، والمعدات التقنية، والإكسسوارات بذات الصلابة التي تتمتع بها هذه السيارة الخاصة بالطرقات الوعرة، كما تحتوي كل شيءٍ من المعطف الهجين، والذي يمكن إزالة أكمامه بسهولة باستخدام تكنولوجيا “كويك بيسرت” (Quickburst) للسحابات، إلى الحزام الذي يتمتع بقوة تحمّل تبلغ 6,000 كيلوغرام.
تتوفر مجموعة من الباقات الملائمة لأساليب الحياة المختلفة والموازية لباقات الإكسسوارات الأربعة المتوفرة لسيارة ديفندر الجديدة، حيث تتألف من باقات مختارة بعناية لتعكس أسلوب حياة الريف، أو حياة المدينة، أو المغامرة، أو الاكتشاف.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-yx3