أعلنت شركة “لامبورغيني” الإيطالية أنها لن تنتج سوى 900 سيارة من طراز “أفينتادور SVJ ” الجديد فائق السرعة.
ويمثل هذا الطراز تجسيداً للتصميم الاستثنائي والتقنيات المتطوّرة جداً وقمّة السيطرة والأداء ومتعة القيادة، وهي بالتالي تولّد تجربة قيادة حقيقية ومتكاملة ترتقي بمفهوم السيارات الرياضية الفائقة إلى مستويات جديدة.
وتم الكشف حصرياً في قسم المركبات النموذجية خلال فعالية Pebble Beach Concours d’Elegance عن طراز بإصدار خاص يحمل اسم SVJ 63، وهو يشكّل احتفالية بسنة تأسيس “لامبورغيني” في عام 1963.
ويتم إنتاج السيارة بنمط فريد وهي تعبّر عن الاستخدام الغني لألياف الكربون ومصنوعة برقم إضافي محدود ينحصر بـ63 سيارة فقط.
وحول هذا الموضوع، قال ستيفانو دومينيكالي، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة “أوتوموبيلي لامبورغيني”: “تُعدّ أفينتادور SVJ سيارة مبتكَرة وتمثّل قمّة مجموعة منتجاتنا من السيارات الرياضية الفائقة.
وكان التحدّي أمام مصمّمي ومهندسي لامبورغيني هو تحسين الجوهر الحقيقي للسيارة الرياضية الفائقة، واستلهام أفضل الأفكار بدءاً من المركبات الفضائية وصولاً إلى الطائرات الحربية التي تشكّل الأمثلة الاستثنائية الأفضل عن التفوّق في مجال السرعة العالية والمزايا الرياضية الفائقة وخصائص ديناميكيات الهواء المتميّزة”.
ومن خلال محرّكها بالطاقة المعزَّزة الذي يجعل منها أقوى سيارة إنتاج عام بمحرّك V12 تقوم “لامبورغيني” بإنتاجها حتى الآن، تتمتّع SVJ بقوّة إضافية تصل إلى 770 حصاناً (566 كيلوواط) عند سرعة دوران قصوى للمحرّك قدرها 8.5 ألف لفّة بالدقيقة.
تعبّر كل ميّزة في أفينتادور SVJ عن قوّة ديناميكياتها الهوائية: فسيارة SVJ معزَّزة بشكل كبير من ناحية الشكل بالمقارنة مع “أفينتادور S” حيث كل ناحية منها تتميّز من خلال المفهوم التصميمي الذي يركّز على أن “الشكل يتبع الوظيفة” وهو يشكّل تذكيراً بالسبب الأساسي لوجودها ألا وهو الابتكار لتكون الأفضل. والهدف الأساسي وراء التصميم كان تحقيق تحسّن كبير في القوّة السفلية الضاغطة مقارنة مع طراز “أفينتادور SV” السابق.
فمن المقدّمة، تتميّز السيارة بكونها أعرض، إذ هناك مصد ضربات أمامي جديد مع زعانف جانبية مدمَجة تضم منافذ هواء جديدة. وتكمّل الريشة الأمامية غير المتصلة الانطباع بوجود مكوّن عائم، بينما تشكّل في الوقت ذاته قناة لتدفّق الهواء.
من جهته، يعمل مخرج هواء ثلاثي الأبعاد على الغطاء بتوجيه الهواء بفعالية وهو يسهم بتحسين مستويات الجر والقوّة السفلية الضاغطة، كما إنه يشير بوضوح إلى هدف ديناميكيات الهواء في تصميم SVJ.
وقد أسهمت عملية تحسين النواحي المتعلّقة بديناميكيات الهواء في الجزء العلوي من الجسم بتحقيق نحو 70% من إجمالي القوّة السفلية الضاغطة الزائدة.