لاعبو المستقبل من الأجيال الواعدة يتنافسون في نسخة الأولى من كأس مانشستر سيتي أبوظبي لكرة القدم

أخبار الإمارات
26 مارس 2017آخر تحديث : منذ 8 سنوات
لاعبو المستقبل من الأجيال الواعدة يتنافسون في نسخة الأولى من كأس مانشستر سيتي أبوظبي لكرة القدم
2017.03_MCFCTourn_263

اختتمت يوم السبت فعاليات كأس مانشستر سيتي أبوظبي لكرة القدم التي أقيمت على مدى يومين في مدينة زايد الرياضية، وشارك فيها 40 فريقًا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط للمنافسة والفوز بلقب البطولة وجوائز قيمة.

تمكن كل من نادي الجزيرة لكرة القدم من حصد لقب البطولة ضمن فئتين تحت 12 و16، ونادي ثيستل لكرة القدم في الفئة العمرية تحت 14 عامًا، ولقد حظي الناديين بفرصة التدرب لمدة أسبوع تحت إشراف مدربين متخصصين من نادي مانشستر سيتي.

2017.03.24_MCFCTourn_005

وكانت الجائزة الكبرى من نصيب فريق كيندر جاردن ستارترز تحت 10 سنوات من إمارة دبي، بعد تألقهم في منافسات البطولة وتحقيقهم نتائج كانت جديرة بتفوقهم عن بقية الفرق المشاركة، ولقد تسلم الفريق الجائزة وبدأت التحضيرات للتوجه إلى استاد الاتحاد في مانشستر حيث سيمارسون التدريبات في هذا الملعب مثل فينسنت كومباني وسيرجيو أغويرو وكيفن دي بروين.

وقال أرون بارثاب، مدرب فريق كيندر جارتن ستارترز: “تحضرنا جيدًا وقدمنا مستويات مميزة خلال منافسات البطولة التي شهدت لحظات حماسية وندية محتدمة بين الفرق. وأنني بغاية السعادة بهذا الإنجاز الكبير والفوز بفرصة السفر إلى مانشستر. جميع أعضاء الفريق متحمسون لإجراء التدريبات ضمن أكاديمية السيتيزن على ملعب أستاد الاتحاد” .

وفي تصريح له، قال سايمون هيويت، مدير مشروع مدارس السيتي لكرة القدم: “استقطب كأس مانشستر سيتي أبوظبي لكرة القدم أكثر من ألفين لاعب ومشاهد خلال عطلة الأسبوع، وكانت الأجواء رائعة حول الملاعب، واعتلت أصوات الجماهير حتى اللحظات الأخيرة. وفي الختام أود التوجه لكل من شارك معنا في نجاح البطولة، وإننا بصدد متابعة اطلاقها مجددًا في السنوات القادمة”.

وأقيمت النسخة الأولى من كأس مانشستر سيتي أبوظبي 2017 بدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة والاتحاد للطيران، ووصل عدد المشاركين فيها إلى أكثر من 850 لاعب خلال عطلة نهاية الأسبوع.

توجهت الأكاديميات الكروية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط إلى أبوظبي للمشاركة في بطولة كأس مانشستر سيتي أبوظبي 2017 ومن ضمنها أكاديمية مسقط لكرة القدم، ولقد تحدث لويس فالنتين، لاعب الأكاديمية والبالغ من العمر 11 عامًا: “قدمنا أداء رائعًا، وحققنا العديد من الأهداف. السفر إلى أبوظبي والمشاركة في مثل هذه البطولات أمر بغاية المتعة”.

وعبر بدروه، عبد الرحمن محمد، كابتن الفريق “أكاديمية كرة القدم التنافسية” تحت 16 سنة: “شهدت البطولة منافسات وأجواء رائعة، وجميع الفرق المشاركة تمتعت بمستويات مميزة مما صعب المهمة على فريقنا، ولكننا كنا نشعر بالحماس لأننا ندرك أن الفوز برحلة إلى استاد الاتحاد يستحق العناء واللعب بشكل ممتاز وتقدم المستوى الأمثل. كانت تجربة رائعة لجميع أعضاء فريقنا، وسوف نواظب التدرب لخوض منافسات النسخة القادمة من البطولة”.

كما وقصدت العديد من الفرق القادمة من دول مجلس التعاون بما فيها البحرين والكويت وعمان البطولة التي أقيمت في أبوظبي، وبهذه المناسبة صرح دارين بيسلي، المدير الإداري لمجموعة هلا، التابعة لمجموعة الاتحاد للطيران والمتخصصة في إدارة الوجهات: “تجمعنا شراكات استراتيجية طويلة الأمد مع نادي مانشستر سيتي لكرة القدم، كما وأننا قدمنا الدعم اللازم لنجاح كأس مانشستر سيتي أبوظبي. وكوننا الشريك الرسمي للسفر إلى مختلف الواجهات، فلقد تجلت مسؤوليتنا في نقل الفرق من مختلف دول مجلس التعاون بما في ذلك دول مثل البحرين والكويت وعمان”.

وأردف بالقول: “تشهد دولة الإمارات نموًا كبيرًا في مجال استضافة الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية، وتعد الوجهة الرياضية الأبرز في الشرق الأوسط، ويأتي كأس مانشستر سيتي أبوظبي ليثبت ذلك وليلبي متطلبات محبي وعشاق رياضة كرة القدم”.

تستضيف دولة الإمارات العديد من الفعاليات العالمية سنويًا، وتحرص على تطوير بنية تحتية سياحية تضعها على الخريطة العالمية السياحية، وبالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي تعزز مكانتها كوجهة مميزة للفعاليات الرياضية العالمية الكبرى.

وفي تصريح لممثل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الشريك الرسمي لنادي مانشستر سيتي: ” كأس مانشستر سيتي أبوظبي لكرة القدم هو خير دليل على البرامج الدعمة للرياضة والسياحة معًا، وإننا كجهة مسؤولة عن السياحة والثقافة نحرص أن تكون أبوظبي واجهة عالمية للرياضة من خلال التركيز على استضافة أهم البطولات الدولية في الشتاء، وبالتالي استقطاب الآلاف من محبي وعشاق الرياضية القادمين من مختلف أنحاء العالم “

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.