لأول مرة في تاريخ الشركات الأمريكية، 250 مليار دولار رصيد أبل فهل ستشتري شركة تيسلا أو نتفليكس؟

أخبار الشركات
3 مايو 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
لأول مرة في تاريخ الشركات الأمريكية، 250 مليار دولار رصيد أبل فهل ستشتري شركة تيسلا أو نتفليكس؟
1-477769

تتزايد الضغوط على شركة أبل مع ارتفاع رصيدها في البنك إلى قرابة ربع تريليون دولار -( 250 مليار دولار لدى أبل مقابل 128 مليار دولار لمايكروسوفت) من السيولة في حسابها البنكي، وهو أكبر رصيد تحققه شركة أبل لأول مرة في تاريخ الشركات الأمريكية الحديث.

ويفوق رصيد أبل احتياطي النقد الأجنبي لدى كل من كندا وبريطانيا، مما زاد من الضغوطات والتوقعات بأن أبل ستتخذ قرارات استثمارية هامة مثل احتمال توزيع عوائد ضخمة للمساهمين بحسب صحيفة وول ستريت جورنال، أو الاحتمال الآخر وهو الاستحواذ على شركات رائد في قطاعات تعمل بها مثل شركة تيسلا بحسب تلميحات خبراء استثمار أوردتها الصحيفة، وتبلغ قيمة تيسلا قرابة 51 مليار دولار وسيساهم استحواذ أبل على شركة تيسلا لو حصل في تسريع مشروع أبل للسيارة ذاتية القيادة. أما الخيار الآخر فهو الاستحواذ على شركة نتفليكس التي تبلغ قيمتها 65 مليار دولار لتدخل أبل سوق بث الفيديو وتتحوط من هيمنة أمازون، أو يمكن أيضا النظر في احتمال بعيد وهو أن تشتري شركة والت ديزني التي تبلغ قيمتها 180 مليار دولار.
حققت شركة أبل عن أرباحًا تفوق التوقعات، إلا أن إيرادات الشركة جاءت بأقل من التقديرات متأثرة بتراجع مبيعات أيفون عنما كان متوقعًا. وأشار البيانات الأولية للشركة تحقيق السهم لربحية قيمتها 2.1 دولار عن الربع الثاني من العام المالي الجاري, مقارنة بأرباح متوقعة من تومسون ريوترز للسهم بقيمة 2.02 دولار, ومقابل 1.9 دولار للفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغت إيرادات الشركة 52.9 مليار دولار, مقابل توقعات تومسون ريوترز بأن تصل إلى 53.02 مليار دولار, ومقارنة بـ 50.56 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي. وكانت الشركة حققت أعلى أداءً ماليًا لها في الربع الأول من العام المالي الجاري – من أكتوبر إلى ديسمبر 2016- وعلى مدار العام، لتصل إلى أعلى مستوى إيرادات مقارنة بالفترات السابقة لها عند 78.35 مليار دولار، وكذلك بالنسبة لصافي الدخل الذي بلغ 17.89 مليار دولار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.