جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية “the European Heart
journal”، على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثانى والعشرين من مايو الجارى.
وتمتاز هذه الأنسجة الجديدة بقبول الجسم والجهاز المناعى لها وعدم رفضها، نظراً لأنها مستخرجة من الأشخاص أنفسهم.
فى الوقت نفسه، أشار الباحثون إلى وجود بعض العراقيل التى تعوق استخدامها حاليا، وقد تستغرق من ٥ إلى ١٠ سنوات لتصبح بعدها الخلايا الجذعية جاهزة للتجارب الإكلينيكية.
وتوصل الباحثون إلى هذه النتائج بعدما قاموا بأخذ عدد من خلايا الجلد لاثنين من مرضى فشل عضلة القلب الذكور، تبلغ أعمارهما ٥١ و٦١ عاما، وقاموا بإعادة برمجة تلك الخلايا، وذلك بتضمين ٣ جينات جديدة لتعمل كعوامل للنسخ وتعرف باسم:”Sox2” و “Klf4” و “Oct4″، ثم قاموا بعد ذلك بإدخال حمض الفالبرويك إلى نواة الخلية.
وحرص الباحثون أن لا يتضمن هذا المزيج السابق أحد عوامل النسخ الذى يستخدم لإنتاج الخلايا الجذعية، ويعرف باسم “c-Myc”؛ وذلك لأنه ثبت دوره فى الإصابة بمرض السرطان. وأضافوا أن هذه الخطوة جعلتهم يتغلبون على أكبر العوائق التى تتمثل فى خروج الخلايا الجذعية عن حكم السيطرة وتحويلها إلى أورام سرطانية.
وأضاف الباحثون، أن الخلايا الجذعية المحفزة كانت قادرة على التمييز، وتحولت إلى خلايا عضلية قلبية، وتطورت فى النهاية إلى أنسجة عضلية قادرة على الامتزاج والالتحام مع أنسجة القلب الأصلية فى خلال ٢٤ – ٤٨ ساعة، لينبضا معا ويؤديا وظيفة القلب بصورة طبيعية، وذلك بعد أن تم زرعها فى قلب أحد الفئران.