افتتح مركز «مستشفى كينجز كوليدج لندن» الطبي الجديد في منطقة جميرا بدبي، ومن المقرر أن يقدم خبرته العالمية الرائدة للمرضى عبر أكثر من عشرة تخصصات، تشمل طب الأطفال، والأجنّة، والسكري، وأمراض الغدد الصمّ، وتوفير الرعاية الصحية ذات الجودة العالمية، عبر أفضل شبكة من المرافق للرعاية الأولية والثانوية والعالية، بتقديم 175 عاماً من الخبرة للمستشفى إلى دولة الإمارات.
حضر حفل الافتتاح عدد من كبار المديرين التنفيذيين والشخصيات، تقدمهم حميد محمد القطامي، رئيس مجلس الإدارة، والمدير العام لهيئة الصحة في دبي، وممثلون عن الجهات الثلاث المستثمرة في المستشفى، وهم: أحمد حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة المستشفى ومجموعة «الطاير»، وخالد بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «دبي للاستثمار»، وأحسن علي، رئيس العمليات التجارية والرعاية الصحية في مجموعة «أشمور».
وأكد القطامي، أن «مكانة دبي العالمية وتصدرها خريطة الريادة والتفوق، جعلاها الوجهة المفضلة للاستثمارات في القطاع الصحي وللتوسع في أنشطة المؤسسات الصحية والمستشفيات العالمية، التي فضلت دبي عن غيرها من المدن لتأسيس كثير من المراكز الطبية المرموقة فيها». وأضاف أن «تأسيس المركز الجديد في دبي، إضافة مميزة للقطاع الصحي (الحكومي والخاص)، كما يشير في الوقت نفسه إلى حزمة الحوافز الاستثمارية التي توفرها دبي في مختلف المجالات، لا سيما الصحي». وأكد أن «الهيئة تولي القطاع الصحي الخاص بمستشفياته ومراكزه وعياداته الطبية المتخصصة جل اهتمامها، بوصفه شريكاً استراتيجياً للهيئة في مرحلة التحول النوعي وأعمال التطوير الجارية».
وقال أحمد الطاير «تشمل خطتنا للنمو، ما مجموعه خمسة مراكز طبية ومستشفى متكامل في دبي بسعة 100 سرير، يتوقع الانتهاء من بنائه بحلول عام 2018. وسنتوسع بعد ذلك، لتصل سعة المستشفى إلى 200 سرير، بحلول عام 2020. ونأمل بأن نخدم مئات الآلاف من المرضى كل عام، مع افتتاح هذه المرافق. وفضلاً عن ذلك، سنقدم مزيداً من فرص العمل، منها في المرحلة الأولى 1000 وظيفة في قطاع الرعاية الصحية المحلي».
وقال نيل باكلي، الرئيس التنفيذي للمستشفى «ليس هناك ما هو أكثر أهمية بالنسبة لنا من تلبية احتياجات مرضانا، ودعم رؤية قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، ونعمل بتعاون وثيق مع شبكة رعاية صحية واسعة النطاق، ويقدم فريقنا من المتخصصين الذين يغطون مجموعة من التخصصات الطبية، أفضل أنواع الرعاية البريطانية من الألف إلى الياء. نحن لا نقدم المساعدة لخدمة احتياجات المجتمع فقط، بل لزيادة طموحاتنا إلى أن نكون مزود الرعاية الصحية المحلي المفضل أيضاً».
وأضاف باكلي: «يخسر قطاع الرعاية الصحية سنوياً نحو مليار درهم، من عوائد السياحة العلاجية الخارجية، بسبب وجود بعض الثغرات في الإجراءات السريرية المتخصصة، ونقص في الخبرات، ونحن هنا لسد هذه الفجوة».