قالت المؤلفة المتخصصة في الكتابة المبدعة ووسائل التخاطب والخبيرة في المعرفة الكتابية، كيم بايج، إن بيئة الأعمال في دبي عالمية المستوى، ناصحة سيدات الأعمال بضرورة الاستفادة من تلك البيئة، والانتباه إلى أدق التفاصيل التي تبرز خبراتهن ومهاراتهن.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها مجلس سيدات أعمال دبي، أخيراً، في مقر غرفة تجارة وصناعة دبي، حول الارتقاء بالمسار المهني وريادة الأعمال، من خلال استعراض أحدث تقنيات السير الذاتية والتواصل، بمشاركة 43 سيدة أعمال من مختلف القطاعات الاقتصادية.
واستعرضت كيم بايج أمام عضوات مجلس سيدات أعمال دبي، التقنيات الحديثة والوسائل المتطورة في الكتابة، لتحويل الخبرات إلى مستندات فعالة تدعم صاحباتها في الارتقاء على السلم الوظيفي، أو الانتقال إلى مناصب أفضل وأرفع في مؤسسات مهنية أخرى.
وناقشت الندوة موضوعاً مهماً في سوق العمل، وهو كيفية التعبير عن الخبرات التي تمتلكها سيدات الأعمال، في سير ذاتية تفتح آفاقاً أوسع للمشاركات، وتعزز من صورة وأهمية الأعمال والمشروعات التي تديرها سيدات الأعمال، وبالتالي يحققن ميزة تنافسية لأعمالهن.
وأشار مجلس سيدات أعمال دبي إلى أنه يحرص على تزويد عضواته بالمعرفة التي تثري خبراتهن، وتعزز تنافسيتهن، وتطبيق خطة متكاملة لغرس المعارف المتنوعة ونشر الخبرات الحديثة بين عضواته، خصوصاً أنه يواكب متطلبات التنمية في إمارة دبي في ما يتعلق بتمكين المرأة وتعزيز إسهاماتها في دعم هذه المسيرة التنموية.
وقالت بايج إن «سيدات الأعمال في دبي لهن مكانة بارزة في المجتمع، ما يتطلب إبراز جميع الخبرات والمهارات بأسلوب منظم ومتكامل وشامل»، معتبرةً أن التعبير الكتابي يشكّل ركيزة أساسية وأداة استراتيجية في التعبير عن خلفياتهن الشخصية والمهنية أو التعليمية، بما يساعدهن على توسيع شبكة تواصل شراكاتهن، وتحقيق طموحاتهن في مجال الأعمال.
ولفتت بايج إلى أن بيئة الأعمال في دبي عالمية المستوى، وبالتالي ينبغي على عضوات مجلس سيدات أعمال دبي إيلاء الاهتمام لأدق التفاصيل، ونقل أفكارهن بطريقة سلسة واحترافية، تعكس الخبرات التي راكمنها من تجاربهن المهنية السابقة، وترتقي بمهاراتهن.
وتأتي الندوة ضمن النشاطات الدورية التي ينظمها مجلس سيدات أعمال دبي، لاستعراض أبرز المهارات والخبرات التي من شأنها تعزيز تنافسية عضواته، وصقل مهاراتهن، وتحفيز دورهن في سوق العمل.