مجلة مال واعمال

كيف ينفق ثاني أغنى رجل في العالم ثروته!

-

يعدّ بيل غيتس ثاني أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بـ93 مليار دولار، وينفق غيتس ثروته على العديد من النشاطات والمقتنيات، إلا أن دعم العالم بالمشاريع الإنسانية والخيرية، هو في طليعة اهتماماته، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع “بزنس إنسايدر”.

الأعمال الخيرية

وبحسب التقرير، فإنّ غيتس “العصامي”، قرر أن يبيع أو يتبرع بمعظم حصته في مايكروسوفت، وبلغت قيمة تبرعاته من أسهمه حتى الآن 35.8 مليار دولار، فيما احتفظ لنفسه بنسبة تصل إلى 1 في المئة فقط في الشركة الأميركية، أي 7.3 مليار.

وتعتبر مؤسسة “بيل ومليندا” التي أسسها هو وزوجته، أكبر مؤسسة خيرية في العالم، إذ تمتلك أصولا تزيد عن 50 مليار دولار، وقد تبرعت بـ40 مليار دولار لمبادرات تعليمية وصحية في العالم على مدار السنوات القليلة الماضية.

وتعاونت المؤسسة في عام 2010 مع وارن بافيت في حملة “تعهد عطاء”، لتشجيع أثرياء العالم على التبرع والمساهمة بجزء من ثرواتهم في مشاريع خيرية.

مقتنيات بالملايين

وبالرغم من سجل غيتس الحافل بالأعمال الخيرية، فإنه ينفق بسخاء على أشياء كثيرة يعشقها مثل سباقات السرعة عبر “نيو مكسيكو”، التي وصفها بأنها “تساعده على تصفية ذهنه”.

كما جمع غيتس على مر السنوات سيارات فاخرة مثل فيراري 348 وجاغوار إكس جي 6، في كراجه الخاص الذي يضم 23 مركبة.

وأقدم غيتس أيضاً في العام 1997، على شراء طائرة بلغ ثمنها 21 مليون دولار، كما أشارت تقارير إعلامية إلى استئجاره مؤخرا ليخت بـ5 ملايين دولار لقضاء إجازة عائلية في البحر الأبيض المتوسط.

العقارات

يمتلك غيتس تقريباً نصف سلسلة فنادق “فور سيزونز”، فضلاً عن حصة في فندق “تشارلز” بكامبريدج وماساشوسيتس.

وفي العام 2009، اشترى مزرعة بقيمة 9 ملايين دولار في وايومنغ، واشترى أخرى، في العام 2013 في ساوث فلوريدا بـ 8.7 ملايين دولار، فضلاً عن مزرعة خيول في جنوب كاليفورنيا بقيمة 18 مليون دولار.

وسبق لغيتس أن خصص 30 مليون دولار لشراء مخطوطة خاصة بليوناردو دافنشي سنة 1994.

اتهام بالبخل

ومع الثروة الكبيرة التي يمتلكها غيتس، إلا أنه يوصف أحيانا بـ”البخيل”، وذلك لإنفاقه المتواضع على أزيائه، حيث يرتدي ساعة رخيصة، ويأكل باستمرار وجبات المطاعم السريعة.

كما تشير تقارير إلى تخصيصه 10 ملايين دولار لكل طفل من أبنائه الثلاثة، أي أن كل واحد سينال 1.1 في المئة فقط من ثروة والدهم، لاعتقاد غيتس بأن عليهم أن “ينجحوا ويبنوا أنفسهم بالاعتماد على ذاتهم فقط”.