تعمل الذكاء الاصطناعي على تحويل صناعة الخدمات المصرفية من خلال خلق تجارب سلسة للعملاء، والكشف التلقائي عن الأنشطة الاحتيالية، وإكمال المهام التي تستغرق وقتًا طويلاً والتي يؤديها البشر عادةً.
وفقًا لتقرير نشرته شركة ماكينزي هذا العام، يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي أن يضيف ما بين 200 مليار دولار و340 مليار دولار سنويًا في القيمة عبر القطاع المصرفي العالمي، وذلك إلى حد كبير من خلال زيادة الإنتاجية.
في وقت سابق من هذا العام، أعلن بنك الرياض عن إطلاق “مركز الذكاء” الجديد، والذي سيقدم تقنيات وخدمات الذكاء الاصطناعي للقطاع المصرفي السعودي.
باستخدام التعلم الآلي والنمذجة، سيوفر المركز بيئة متطورة للبحث والابتكار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي. كما سيستخدم تقنيات وحلول التعلم الآلي لتحسين كفاءة وفعالية استثمارات البنك وعملياته.
وقال مازن فرعون، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي في بنك الرياض، إن الذكاء الاصطناعي “يعد من الأصول الاستراتيجية ومغيرًا لقواعد اللعبة” في الصناعة.
وأضاف : “إنه يساعدنا أيضًا في تقديم خدمات مالية استثنائية لعملائنا وأداء مالي لمساهمينا”.
وقال فرعون إن الذكاء الاصطناعي يوفر مزايا كبيرة مقارنة بالطرق التقليدية التي يقودها الإنسان، بما في ذلك الكفاءة المحسنة والدقة وقابلية التوسع.
وأضاف: “إنه يمكّننا من معالجة كميات كبيرة من البيانات بسرعة، وتقديم رؤى من الصعب الحصول عليها من خلال التقنيات التقليدية.
كما يسهل الذكاء الاصطناعي اتخاذ القرارات السريعة والخدمات الشخصية، مما يعزز رضا العملاء ويقود الابتكار.