وفي ظل المكاسب المتتالية للسهم منذ إطلاق اللعبة، تجاوزت القيمة السوقية لنينتيندو اليوم 39 مليار دولار، حسب ما اطلعت عليه “العربية.نت”، ما جعلها تفوق القيمة السوقية للعملاق سوني صاحبة التاريخ الطويل في صناعة الأجهزة الإلكترونية.
ووفق لموقع “العربية.نت” فإنه بهذه القيمة السوقية تكون الشركة قد ربحت نحو 19 مليار دولار خلال 13 يوما فقط، منذ إطلا لعبة البوكيمون.
وكانت أسهم نينتيدنو قد حطمت الجمعة الماضية الرقم القياسي لعدد الأسهم المتداولة في “يوم واحد” في تاريخ بورصة طوكيو.
وارتفعت أسهم نينتندو اليابانية 14٪ أخرى أمس الثلاثاء.
وقد كان الشراء المكثف لأسهم نينتندو مفاجئا لدرجة أنه أذهل لاعبون كبار في الأسواق. ويعود ذلك إلى النجاح الكبير الذي حققه تطبيق لعبة “بوكيمون جو” المتوفرة حتى الآن في 35 دولة حول العالم وغالبية الدول الأوروبية وكندا.
وقد أثارت لعبة بوكيمون جو جنون العالم حيث تفوق عدد مستخدميها عدد مستخدمي تويتر في الولايات المتحدة الأميركية.
“أنا لم أر قط تغير مماثل لهذه الأسهم بالشكل السريع خلال هذه الفترة القصيرة من الزمن” بحسب تاكاشي أوبا، كبير الاستراتيجيين في Okasan للأوراق المالية.
وأغلقت أسهم نينتندو الثلاثاء محققة مكاسب بنسبة 14.4٪، عند 31.77 ين، وبذلك تصل مكاسبه إلى أكثر من 100٪ منذ إطلاق اللعبة في 6 يونيو الماضي.
وبلغت قيمة التعاملات على أسهم نينتندو 703.6 مليار ين، وهذه التداولات تمثل تقريبا ربع قيمة التداولات بالكامل في بورصة طوكيو للأوراق المالية.
وهذا النجاح للعبة بوكيمون لم يكن متوقعا حتى من قبل مؤسسيها.
“لقد كان الدمج بين الواقع الافتراضي والواقع الحقيقي مفاجئا وهذا النجاح انعكس على الأسهم والأوراق المالية ذات الصلة” بحسب مدير صندوق في شركة إدارة أصول يابانية، رفض الكشف عن اسمه نظرا لعدم السماح لهم بمناقشة الحصص الفردية، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال مدير الصندوق إن المكاسب كانت كبيرة ولها ما يبررها بالنظر إلى النجاح المحقق والانتشار المرجح وهو ما سينعكس بالنهاية على أسهم نينتندو.
“بحسب تقدير تقريبي، المبيعات من بوكيمون والأدوات ذات الصلة سوف تزيد صافي الأرباح بنحو 50 مليار ين”.
وتعتبر شعبية بوكيمون هي السبب الرئيسي وراء الطفرة غير المتوقعة في بعض الأسهم التي لها صلة ضئيلة باللعبة.