مجلة مال واعمال

كيف سينقذ هذا المبنى حياة البشر في أفريقيا؟

-

1_706

تعتبر مدرسة باوهاوس للتصميم في ألمانيا من أكثر المباني تأثيراً في القرن العشرين، إذ أنها قد خلفت ورائها إرثاً في فن العمارة يمتد اليوم من الشرق إلى الغرب.

وتطمح “باوهاوس أفريقيا” إلى ترك إرث أكبر من المدرسة الألمانية، بافتتاح مركز التصميم الأفريقي برعاية مجموعة التصميم العالمية MASS، في نهاية هذا العام في كيغالي رواندا، والذي يهدف إلى تدريب جيل جديد من مهندسي العمارة يستطيعون بناء مستقبل القارة الأفريقية.

وتسعى MASS إلى معالجة النقص الشديد في المهارات، إذ وفقا لدراسات المجموعة، فإن هناك 35 ألف مهندس معماري فقط مسجل في كل القارة الأفريقية، مقارنة بـ153 ألف في إيطاليا وحدها.

ولفت كريستيان بينيمانا، مدير برنامج MASS في رواندا أن النمو السكاني المذهل و”المخيف” في البلاد، يعكس أرقام البنك الدولي، الذي تشير توقعاته إلى عيش 1.2 مليار شخص في المناطق الحضرية في أفريقيا مع حلول العام 2050، ما يعني أن غالبية المباني التي ستسعهم لم يتم بنائها بعد.

وأضاف بينيمانا، الذي درس هندسة العمارة في الصين لافتقاره فرص الدراسة في رواندا، أنه فخور لاستلهام التصاميم من مدرسة باوهاوس الأصلية في ألمانيا، لكنه أيضاً حريص على خلق هوية جديدة مميزة للمصممين الأفريقيين.