كيف سيتغير الاقتصاد العالمي بحلول العام 2050

تحليل اقتصادي
19 يونيو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
كيف سيتغير الاقتصاد العالمي بحلول العام 2050

58afe602c361883a448b45a4

سيشهد العالم خلال الثلاثين سنة المقبلة تغيرت على قائمة الاقتصاديات العشرة الاقوى في العالم والتي يتوقع ثلاث مفاجآت مرعبة، وذلك بحسب تقرير صدر عن شركة اقتصادية متخصصة حيث يعتقد الخبراء الاقتصاديون أن خارطة الاقتصاد العالمي ستكون قد تغيرت بالكامل خلال الثلاثين سنة المقبلة.
وخلصت شركة (PwC) المهنية المتخصصة بالشؤون الاقتصادية إلى تحليل يرسم شكل الاقتصاد العالمي بعد 32 عاماً من اليوم، أي بحلول العام 2050، حيث ستكون مراكز القوى الاقتصادية في العالم تغيرت، فيما يتضمن التحليل ثلاث مفاجآت على الأقل تتعلق بالاقتصاديات العشرة الأقوى في العالم.
أما المفاجآت الثلاث فأولها أن الصين ستكون قد أزاحت الولايات المتحدة عن عرش الاقتصاد الأكبر في العالم، لكن أميركا لن تكون في المركز الثاني عالمياً، بل في المركز الثالث، حيث سيحل ثانياً بعد الصين، الهند التي لم يكن أحد يتوقع أن تتفوق على الاقتصاد الأمريكي وبفارق كبير، بحسب توقعات المحللين.
أما المفاجأة الثانية فهي أن أكبر دولة إسلامية، وهي اندونيسيا سوف تكون قد دخلت في قائمة الكبار عالمياً، حيث ستصبح صاحبة رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول العام 2050.
والمفاجأة الثالثة في القائمة هي أن بريطانيا التي صوت مواطنوها العام الماضي على الخروج من الاتحاد الأوروبي، سوف تنحدر خلال الـ32 سنة المقبلة لتصبح في المركز العاشر عالمياً، بدلاً من موقعها الحالي كخامس أكبر اقتصاد في العالم.
وفيما يلي الاقتصاديات العشرة الأكبر في العالم بحلول العام 2050:
أولاً:
الصين: سيبلغ حجم الاقتصاد الصيني في ذلك العام (58.499) تريليون دولار.

ثانياً:
الهند: ويبلغ حجم الاقتصاد (44.128) تريليون دولار.

ثالثاً:
الولايات المتحدة: (34.102) تريليون دولار.

رابعاً:
إندونيسيا: (10.502) تريليون دولار.

خامساً:
البرازيل: (7.540) تريليون دولار.

سادساً:
روسيا: (7.131) تريليون دولار.

سابعاً:
المكسيك: (6.863) تريليون دولار.

ثامناً:
اليابان: (6.779) تريليون دولار.

تاسعاً:
ألمانيا: (6.138) تريليون دولار.

عاشراً:
بريطانيا: (5.369) تريليون دولار.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.