وتتردد أنباء عن أن المزيد من الصناديق العقارية في بريطانيا، قامت بتعليق التداول خوفا من سعي عدد كبير جدا من المستثمرين للتخارج منها في نفس الوقت وهذا سيؤثر أيضا بمؤشرات متفاوتة على قطاعات العقار في أوروبا.
وبحسب إحدى شركات التطوير العقاري الأوروبية، فإن انفصال بريطانيا سيدعم أسعار العقارات في العاصمة المالية الألمانية فرانكفورت، وذلك على الرغم من أنها حاليا تقف عند مستويات قياسية.
وهناك العديد من التوقعات التي تشير إلى أن البنوك الدولية التي لديها مكاتب في لندن ستنقل جزء من موظفيها إلى مدن أوروبية مثل فرانكفورت وباريس وأمستردام.
وإذا صحت تقديرات الاقتصاديين وخسرت بريطانيا 100 ألف وظيفة في قطاع الخدمات المالية بحلول عام 2020، وتم نقلها إلى أوروبا، فإن الطلب على المكاتب الجديدة قد يصل إلى مليون متر مكعب.
أيضا أظهرت نتائج استطلاع أجرته شركة Ernst & Young شمل 555 من الشركات والعاملين في القطاع العقاري أن 70% منهم قالوا إن فرانكفورت ستكون المستفيدة الأكبر من خروج بريطانيا حيث سيقفز حجم الاستثمارات العقارية فيها ما سيدعم أسعار العقار والإيجارات.
وفضل 13% من المستطلعة آراؤهم، مدينة دبلن عاصمة ايرلندا، في حين أن 6% فقط قد توقعوا ان تكون المستفيدة العاصمة الفرنسية باريس.