كشف باحثون أمريكيون، أن مكملات حمض ألفا ليبويك، يمكن أن تعالج مرضا وراثيا نادرا، يتسبب في تكوُّن حصوات في الكليتين والحالب والمثانة.
وتتوافر مكملات حمض ألفا ليبويك على نطاق واسع في الصيدليات بالولايات المتحدة في شكل كبسولات وأقراص، كما تتواجد بشكل طبيعي في بعض الأغذية مثل اللحوم وخاصة الكبد وخميرة البيرة، والبازلاء والبروكلي والسبانخ ونخالة الأرز والقرنبيط والبطاطا.
الدراسة أجراها باحثون بمعهد باك لأبحاث الشيخوخة وجامعة كاليفورنيا بأمريكا، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (Nature Medicine) العلمية.
وأجرى فريق البحث تجاربه على مجموعة من الفئران، استمرت 3 سنوات، لاكتشاف فاعلية مكملات حمض ألفا ليبويك، فى علاج مرض يدعى البيلة السيستينية.
وأضافوا أن “البيلة السيستينية” هو مرض وراثي يتميز بزيادة تركيز الحمض الأميني في البول، ما يؤدي إلى تكوُّن حصوات السيستين في الكليتين والحالب والمثانة، وتؤدي هذه الحصوات لانسدادات وتلوثات في الكليتين والبول، وقد تسبب أضرارًا صعبة في أداء الكلى.
واكتشف الباحثون أن مكملات حمض ألفا ليبويك، تعمل على إذابة حصوات السيستين الموجودة في المجاري البولية لدى الفئران.
وأضافوا أن هذه النتائج قادت إلى بدء إجراء تجارب سريرية على البشر لاكتشاف فاعلية هذه المكملات.
وبحسب فريق البحث، فإن ألفا ليبويك من الأحماض الدهنية الموجودة بشكل طبيعي في كل خلية من الجسم، لإنتاج الطاقة اللازمة لأداء وظائف الجسم العادية.
وأضافوا أن هناك وظائف أخرى لهذا الحمض منها علاج اعتلال الأعصاب، ونقص التغذية، والسكري، وإدمان الكحول، وحماية صحة الدماغ، ومقاومة علامات، وأعراض الشيخوخة، والأمراض المزمنة.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-i8S