تتربع سلوفاكيا في منطقة تحيط بها المناظر الطبيعية الخلابة التي تسحر الأنظار، وتبرز مدينة كوشيتسه كثاني أكبر وأهم مدينة في سلوفاكيا، وهي مدينة تاريخية تعود إلى فترة العصور الوسطى وتتميز بمبانيها الجذابة التي تعكس ثقافة المدينة العريقة. وقد تحولت كوشيتسه إلى مدينة من الجداريات المعاصرة ومعرض مفتوح للفن الحديث حيث يوجد أكثر من ستة وعشرون لوحة جدارية تزين الشوارع الرئيسية.
ويمكن للسياح الإستمتاع بزيارة برج سيجيسموند الذي يعود تاريخه إلى القرن 13 ليقوموا بتسلق الدرج العالي الذي يتكون من 161 درجة والإستمتاع برؤية المدينة في مشهد يخطف الأنفاس حيث يمكن مشاهدة نافورة الغناء أمام المسرح الكبير التي صممها أدولف لانج بمزيج من فن الباروك والفن الحديث.، كما يستطيع السياح زيارد كاتدرائية سانت إليزبيث التي يعود تاريخها لعام 1380 وتتميز بهندستها المعمارية المدهشة التي تأخذ شكل زخرفة فسيفسائية باللونين البني والأصفر والأبيض.
ويضم المتحف المعاصر للثقافة والفن العديد من الإبداعات التي زينت بلاط الملوك والرؤساء والباباوات، ويعتبر من أكثر الأماكن التي يقصدها الفنانين وجال الأعمال والسياح فهو يوفر مساحة فريدة بتعزيز الفن والتعليم، كما يمكنهم الجلوس مقابل منحوتة ساندرو مراي أحد أبرز الشخصيات الأدبية العظيمة في القرن العشرين. ويعتبر ستيت فيلاهارمونيك من المعالم السياحية الشعبية التي يستطيع فيها السياح الإستمتاع بالموسيقى المحلية والمميزة المستمدة من الثقافة السلوفاكية. ويمكن للعائلات القيام بزيارة حديقة حيوان كوشيتسه التي تعد ثالث أكبر حديقة حيوان في أوربا التي تضم حديقة الديناصورات.