هل تدور مثل هذه الأفكار دوماً في رأسك: «العمل ليس مسلياً أبداً» ، «يتطلب العمل وجود مدير»، «العمل شيء يجب تحمل معاناته لأربعين عاماً»، إذا كنت كذلك، فأنت واحد ممن تربوا على فكرة أن العمل هو معاناة يجب تحملها، وليس شيئاً يجب الاستمتاع به، هل يمكن أن تسمح بوجود مساحة للسعادة في عملك؟ إذا كنت تود أن تكون سعيدا في عملك، تعرض لك أهم النصائح، وذلك طبقاً لكتاب «خطة السعادة» لكارميل ماكونيل، ويصنف من الكتب الأكثر مبيعاً في بريطانيا.
-إعمل ! قم بالعمل، إفعله بكل ما أوتيت من قوة، وإن لم تستطع فكر في الأسباب التي تمنعك من هذا.
-هل يمكنك أن تكون صادقاً مع نفسك في العمل؟ أم أنه يجب أن تتقمص شخصية ليست شخصيتك؟ إذا كان لابد عليك أن تبتسم عند الطلب، أو الادعاء أنك سعيد، فإن شيئاً ما بداخلك يموت، إكتشف كيف يمكنك أن تصبح نفسك.
-انظر إلى الصورة الكبيرة، ما الهدف من عملك؟ سيساعدك فهم الصورة الكبيرة على فك شفرة الطلبات الغريبة لمديرك قبل العملاء.
-ما دور وظيفتك داخل الصورة الكبيرة؟ إذا لم يكن لديك فكرة، فعليك أن تكتشف واحدة، ما مساهمتك الفريدة داخل المؤسسة؟
-ما مقدار الخيارات التي تمتلكها في وظيفتك؟ مثال هل يمكنك تقديم أفكارك لتنمية العمل لمديرك؟
-تبرع بمساعدة زملائك في العمل، لا تقم بالعمل عنهم، لكن قدم ولو أشياء صغيرة يومياً، كأن تقول لزميلك «هل يمكنني مساعدتك».
-احرص على أن يحتوي كل يوم شيئا تستمتع بفعله، ونصيحة إبحث عن الأشياء التي تجيد فعلها.
تمرين للسعادة في العمل:
المقولة الأولى: «أشعر بأنني أسعد ما يكون في العمل عندما…».
المقولة الثانية: «المناطق التالية، أو الأشياء من وظيفتي لا تجعلني سعيداً الآن…».
هاتان المقولتان، فكر في كل واحدة منهما على الترتيب، وأغلق عينيك، ودون ما تشعر به بصدق، لأن هذا سيقربك من الصورة ويساعدك على إيجاد أسباب السعادة في عملك.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-g2t
