قدّم رجل الأعمال الشهير وارن بافيت الذي يعد من أفضل المستثمرين في العصر الحديث، حلاً سهلاً يساعد في تحويل 40 دولارا إلى ثروة كبيرة تبلغ عشرة ملايين دولار.
وأوضح تقرير أعدته صحيفة “يو.إس.إيه توداي” مجموعة نصائح قدمها بافيت من واقع خبرته الاستثمارية ورؤيته لأداء شركات كبيرة بجانب شركته الشهيرة “بيركشاير هاثاواي”.
وقبل أعوام قليلة، تحدث رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ “بيركشاير هاثاواي” عن واحدة من أكثر الشركات المفضلة لديه وهي “كوكاكولا” وكيف نما سهمها منذ طرحها لأول مرة في 1919.
ويرى بافيت أنه لو اشترى مستثمر صبور ما قيمته 40 دولارا من أسهم الشركة في 1919 لأصبح المبلغ أكثر من 5 ملايين دولار في الوقت الراهن.
وفي أبريل 2012، عندما اقترح مجلس الإدارة تجزئة أسهم شركة المشروبات الشهيرة، جرى تحديث الرقم المذكور وأوضحت الشركة أن الأربعين دولاراً الأصلية تصل قيمتها حاليا إلى 9.8 مليون دولار.
يؤكد بافيت، أنه يعلم أن مبلغ الأربعين دولاراً في 1919 كانت مختلفة في قيمتها عن أربعين دولاراً اليوم، ولكن وحتى بعد حساب التضخم فإن الأربعين الأصلية توازي 542 دولاراً بقيمة العملة في هذه الأيام.
ولتبسيط الفكرة يقول بافيت: “هل تفضل أن تملك ساعة “آبل” أو 11 مليون دولار تقريباً؟ أي بدلاً من أن يشتري المرء منتجاً مثل ساعة “آبل” ينبغي له أن يوجه المال نحو الأسهم”.
وفي سياق متصل، بيّن بافيت أنه إذا كان المستثمر صادقاً بشأن استثماراته فسيجمع الكثير من المال، ولذلك لا ينبغي له أن يقلق بشأن شراء أسهم اعتماداً على أدائها خلال المائتي يوم الماضية.