ولمزيد من الإيضاح حاولت جريدة «عكاظ» طمأنة سكان المدينة، فاتصلت على الشركة المنفذة للمشروع معتمدة على رقم الهاتف الموجود على اللوحة التعريفية للمشروع، لكن لا أحد يرد، وإلى أن يردوا على «عكاظ» يمكن أن أحدثكم قليلا عن الجسر والنفق.
بعد دراسات مستفيضة وافق البرلمان الدنماركي على مشروع نفق تحت الماء بطول 18 كلم يصلها بألمانيا، وتم إلغاء فكرة بناء جسر بين البلدين، فالأرقام تؤكد أن بناء نفق «تحت الماء» أرخص من الجسر، وأن المشروع سيكلف (5) مليارات يورو، ويتنهي العمل فيه عام 2022م، وسيكون النفق عبارة عن طريق سريع «هاي وي» من (4) حارات، وحارتين لسكة القطار، لا تنسوا أن النفق «تحت الماء» وليس حفرة في اليابسة.
أعود لجسر المدينة المنورة في الدراسة المقدمة، النفق في التنفيذ، لأطرح سؤالا جديدا على «عكاظ» تطرحه على الشركة إن ردوا على التلفون، مفاده: هل ستكون تكلفة المشروع نفسها ؟.
أتمنى ألا يقال لنا: إن تكلفة بناء نفق أعلى بكثير من بناء جسر، وليس مهما أن تعيد الشركة الفارق بين بناء جسر وبناء نفق لخزينة الدولة؟.
وأعدهم أن أقنع المواطنين، بأن «برلمان الدنمارك» لا يفقهون شيئا في بناء الأنفاق، ولا في كيف تحقق المزيد من الأرباح؟.
*نقلاً عن صحيفة “عكاظ” السعودية.