من المعلوم أن خلايا الجسم يبلغ عددها ١٠٠ بليون خلية ومن الممكن أن تتحول أي واحدة منها في أي وقت من خلية سليمة الى خلية سرطانية فمثلاً إن مادة البنزوبيرين الهيدروكربونية التي تعد السبب الأول في السرطان والموجودة عند حدوث الحرائق موجودة نفسها في السجائر، في حال كان الشخص من المدخنين. وهي تعتبر مسبباً رئيسياً لتحول الخلية السليمة الى سرطانية، ولذلك يحذر من تأثيرات التدخين السلبية وخصوصاً من ناحية التعرض للاصابة بالسرطان.
وهناك حالة أخرى بحسب موقع صحتي قد تتقلب فيها الخلايا السليمة الى خلايا سرطانية وهي في حال قد تقدم الإنسان بالعمر وضعف لديه كثيراً جهاز المناعة فيصل الأمر الى الجينات والبروتينات المسؤوولة عن نمو الخلايا، ما يساهم في تسهيل عملية تكاثر الخلايا السرطانية بشكل لا يمكن التحكم فيه.
الورم الحميد
في حالات الورم الحميد قد يتم تكاثر الخلايا السرطانية ولكن في مكان واحد في الجسم وهو ما يمكن العمل على التخلص منه عن طريق خضوع لعملية جراحية، ولكن في حال تمّ تكاثر هذه الخلايا السرطانية وانتقالها من مكان في الجسم الى آخر فقد تكون هذه حاة ورم خبيث يسهل انتشاره ويصعب القضاء عليه.
ولكن رغم كل هذه الحالات الخطيرة يجب معرفة ان الجسم يمتلك آلية دفاعية تمنع تحول الخلايا من خلايا سليمة الى خلايا سرطانية، الا اننا نستطيع ان نساعده بدورنا من خلال الابتعاد عن مسببات السرطان الرئيسية كالتدخين، الخمول، التلوث وغيرها من العوامل كالتعرض المباشر للشمس والعلاقات الجنسية غير الامنة.