ينتظر أن يصوت حملة أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية هذا الأسبوع لمصلحة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ومنحه امتيازات مالية غير مسبوقة تبلغ قيمتها 2.6 مليار دولار وذلك في محاولة لإبقائه في منصب الرئيس التنفيذي للشركة.
وتنص خطة الأداء القائمة لمدة عشر سنوات، على عدم حصول ماسك على أي تعويض مضمون من أي نوع سواء راتب أو مكافآت نقدية، أو حتى مقابل أسهم، فيما ستتكون الامتيازات المالية من 20.28 مليون من خيارات الأسهم التي سيحصل عليها على مدار 12 مرحلة، وبشرط استيفاء شروط ومعايير محددة متعلقة بالقيمة السوقية للشركة وبعض الأهداف التشغيلية.
ولإعطاء ماسك الامتيازات المالية بالكامل، يجب أن تنمو قيمة شركة تسلا (Tesla) إلى 650 مليار دولار، أي أكثر 10 مرات من قيمتها الحالية التي تبلغ حوالي 53.5 مليار دولار.
ويتوقع أن تنعكس هذه الخطة بشكل قوي على ثروة ماسك، والتي تقدرها فوربس بنحو 20.1 مليار دولار، وأشاروا المساهمين الرئيسيين في شركة (تسلا)، بيلي جيفورد (Baillie Gifford)، وتي رو برايس(T. Rowe Price)، إلى اعتزامهم دعم الامتيازات المالية المقترح تقديمها لماسك، رغم اعتراض العديد من مستشاريهم.
من جهة أخرى، سيكون لدى الرئيس التنفيذي للشركة حوافز للاستمرار فيها، ويعتقد مجلس الإدارة أن الامتيازات المالية ستكون بمثابة محفز قوي لإيلون ماسك على قيادة تسلا على الأجل الطويل، لاسيما أنها تواجه تحديات متصاعدة، لاسيما بعد تأجيل انتاج سيارات من طراز 3، بسعر يبدأ من 35 ألف دولار.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-oTZ