كيف أصبحت الإمارات مصدّرا للقمح؟

أخبار الإمارات
16 نوفمبر 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
كيف أصبحت الإمارات مصدّرا للقمح؟

9999006634 - مجلة مال واعمال

جاءت دولة الإمارات في تقرير دولي في المرتبة الـ41 عالميا والثانية عربيا في قائمة مصدري القمح في العالم، فكيف باتت الدولة التي تمتلك القليل من الأراضي الزراعية مصدرا.

بلغت قيمة إجمالي القمح الذي تم تصديره في جميع أنحاء العالم في العام الماضي 41.2 مليار دولار بارتفاع نسبته 5.7% عما تم تصديره في العام 2017.

واستحوذت أوروبا على أكبر حصة من الصادرات في العالم، حيث بلغت قيمة شحنات القمح التي صدرت من القارة العجوز 22.6 مليار دولار، وشكلت 24.8% من إجمالي الصادرات العالمية.

وتصدرت روسيا قائمة دول العالم بصادرات القمح، حيث باعت قمحا إلى الأسواق الخارجية بقيمة 8.4 مليار دولار، وجاءت بعدها كندا بصادرات بلغت 5.7 مليار دولار، فالولايات المتحدة بصادرات وصلت إلى 5.5 مليار دولار، بحسبما نشره موقع World’s Top Exports.

والمفاجئ في التقرير، أن الإمارات جاءت ضمن القائمة، حيث صدرت قمحا بقيمة 15.1 مليون دولار، عند تسليط الضوء على القطاع الزراعي في الإمارات نجد أن مساحة الأراضي الزراعية في الإمارات بلغت في 2014 نحو 3800 كيلومتر مربع من أصل مساحة تبلغ 83600 كيلومتر مربع، وفقا لبيانات البنك الدولي.

وأشار تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية، إلى أن الإمارات استوردت كميات قمح في 2017/2018 بنحو 1.8 مليون طن، متوقعة أن ينمو استهلاك الحبوب بشكل معتدل في الإمارات.

وأضاف التقرير أن الإمارات صدرت قمحا في 2017/2018 بنحو 100 ألف طن، لافتا إلى أن الإمارات استفادت من موقعها كبوابة جغرافية بين الشرق والغرب، ونجحت في تطوير منظومة تجارية جعلت منها ممرا للتجارة وأحد أهم ممرات النقل وإعادة تصدير العديد من المنتجات ومن ضمنها القمح، متوقعة أن تصدر الإمارات في 2019/2020 قمحا بنفس الكمية.

وفي وقت سابق أعربت وزيرة الأمن الغذائي الإماراتية مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، عن اهتمام الإمارات باستيراد الحبوب من روسيا، مشيرة إلى أن موسكو وأبوظبي تبحثان حاليا الجدوى الاقتصادية وأفضل السبل اللوجستية لذلك.

كذلك أشارت إلى أن الجانبين يبحثان مسألة إقامة مركز للحبوب الروسية في الإمارات، لنقلها بعد ذلك إلى إفريقيا وآسيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.