كونسورتيوم قطري ياباني يدرس مشروعات في أفشين البستان بتركيا

admin
أخبار المال و الاعمالدولي
admin22 فبراير 2015آخر تحديث : منذ 10 سنوات
كونسورتيوم قطري ياباني يدرس مشروعات في أفشين البستان بتركيا
كونسورتيوم قطري ياباني يدرس مشروعات في أفشين البستان بتركيا

قالت نبراس للطاقة القطرية إنها وقعت مع قطر القابضة وثلاث شركات طاقة يابانية اتفاقا لدراسة إمكانية تطوير مشروعات في منطقة أفشين البستان التركية.

ويوجد في أفشين البستان 45 بالمئة من احتياطي تركيا من الفحم وتحرص السلطات التركية على جذب استثمارات للمنطقة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.

وانهار اتفاق مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بقيمه 12 مليار دولار لبناء عدد من محطات الكهرباء في المنطقة في أغسطس آب 2013 بعد ان اعلنت طاقة إرجاء الاستثمارات المزمعة في ظل شروط تمويل صعبة واضطراب أسعار العملات في الأسواق الناشئة ومن بينها تركيا.

ودفع القرار تركيا لإجراء محادثات مع مستثمرين محتملين آخرين من بينهم أطراف قطرية وصينية.

وقال بيان نبراس إن كونسورتيوم يضم ثلاث شركات يابانية هي ميتسوبيشي كوربوريشين وماروبيني وتشوبو للطاقة الكهربائية والشركتين القطريتين وقع اتفاقا يوم الجمعة لدراسة مشروعات في المنطقة.

وسيدرس الكونسورتيوم القطري الياباني مشروعات تشمل إقامة وتشغيل وصيانة محطات كهرباء تعمل بالفحم لكن البيان أوضح أنه لا يوجد اتفاق بعد بشأن المشروعات مع الحكومة التركية.

والاتفاق المحتمل أحدث صفقة بين كيانات يابانية وقطرية.

وفي 17 فبراير شباط قالت بروجكت فاينانس انترناشونال وهي إحدى شركات تومسون رويترز إن ميتسوبيشي اختيرت صاحبة أفضل عرص لبناء محطة كهرباء تعمل بالغاز بقدرة 2400 ميجاوات في قطر.

وقالت صحيفة نيهون كيزاي إن كونسورتيوم تقوده ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة أبرم عقدا لمد شبكة مترو أنفاق في الدوحة بتكلفة 3.33 مليار دولار.

ونشرت الصحيفة الأسبوع الماضي أن ماروبيني ونبراس للطاقة وقعتا اتفاقا لبناء محطة كهرباء تعمل بالغاز في كينيا.

ونبراس للطاقة شركة استثمار في البنية التحتية تركز على الاستثمارات الدولية وتبلغ حصة شركة الكهرباء والماء القطرية في نبراس 60 بالمئة والباقي مملوك مناصفة لقطر للبترول وقطر القابضة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.