فيما لا يزال الباحثون يجهلون الكثير عن فيروس (كورونا) المستجد، تكشف الدراسات المزيد من المعلومات المهمة في معركة العالم ضد الوباء الذي أصابه بالذعر والشلل.
وأظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يحصلون على ما يكفي من فيتامين “د” يكونون أقل عرضة للوفاة بسبب فيروس (كورونا) بنسبة 52 بالمائة، مقارنة مع الأشخاص الذين يعانون نقصا في “فيتامين الشمس”.
ويعرف عن فيتامين “د” أنه يلعب دورا مهما في تقوية جهاز المناعة ومحاربة الالتهابات، وقد تجعل هذه الميزات منه لاعبا رئيسا في معركة الجسم ضد (كوفيد 19) في حال الإصابة بالفيروس.
ووجد الدكتور مايكل هوليك من جامعة بوسطن الأميركية في بحثه، أن الأشخاص الذين لديهم ما يكفي من فيتامين “د” هم أقل عرضة بنسبة 54 بالمئة للإصابة بفيروس (كورونا).
وفي بحثه الجديد، توصل هوليك وفريقه إلى أن الأشخاص الذين لا يحصلون على ما يكفي من هذا الفيتامين، الذي يتكون طبيعيا في جسم الإنسان عند التعرض للشمس، أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد أو حتى الموت بعد الإصابة بفيروس (كورونا).
ونقلت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن هوليك قوله، إن “هذه الدراسة تقدم دليلا مباشرا على أن وفرة فيتامين (د) يمكن أن تقلل من مضاعفات (كوفيد 19).
ويعاني حوالي 42 بالمئة من سكان الولايات المتحدة و20 بالمئة من سكان بريطانيا نقص فيتامين “د”.
كما يعتقد خبراء أن نحو 60 بالمئة من كبار السن الذين يعيشون في دور رعاية المسنين، يعانون الأمر ذاته، على اعتبار أنهم يقضون وقتا طويلا في الداخل بعيدا عن الشمس.