مجلة مال واعمال

كورونا من سيارة الى فايروس بلا علاج

-

في الوقت الذي يضرب فيروس كورونا المستجد كل دول العالم وينتشر بسرعة شديدة، وتحاول كل حكومات العالم اتخاذ الإجراءات الوقائية والعلاجية منه، خرج علينا بعض رواد ومحبي عالم السيارات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي بصور قديمة لطراز كلاسيكي يعرف باسم “كورونا”، ليتحدثون عن الفارق بين ذكريات السيارة الجميلة واسم الفيروس القاتل المشابه، وما فعله في عالم السيارات.

صنع الطراز الكلاسيكي داخل جدران الشركة اليابانية العريقة لصناعة السيارات الفارهة “تويوتا”، وصدر من مصانع الشركة 10 أجيال من طراز “تويوتا كورونا”.

حيث انطلقت الطراز الكلاسيكي “كورونا” إلى أسواق السيارات العالمية في عام 1957 من القرن الماضي، واستمرت الشركة في إنتاج نسخ جديدة منه حتى عام 2001.

وحقق هذا الطراز نجاحًا جيدًا في الأسواق اليابانية المحلية، مما دفع الشركة لتصديره لباقي أسواق السيارات حول العالم لاحقًا، واكتسبت شهرة كبيرة.

وزودت السيارة “كورونا” في هذا الوقت بمحركات تبدأ سعتها من 1.5 لتر، وتصل إلى 2.4 لتر، كما صدر منها نسختين بمحركات ديزل.

واستعاد أحد رواد السيارات على موقع التواصل الاجتماعي ذكريات المرة الأولى التي شاهد فيها السيارة “كورونا”، حيث ذكر أنها كانت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحظى بالكثير من الذكريات في طفولته مع الطراز ذو البابين، وأكد أنه افتقد مشاهدة السيارة في بلاده “الهند”.