اعداد مجلة مال واعمال
مال واعمال – الأردن في 7 يوليو 2021 – كورونا بتحويراته والذي بدأ في الصين ومن ثم انتشر كالنار في الهشيم في دول العالم اجمع، لتدق منظمة الصحة ناقوس الخطر، بات يهدد ليس فقط الصحة بل كبرى الشركات والدول والاقتصاديات العالمية مشكلة خسائر مادية وبشرية تقدر بالمليارات
وفي هذا التقرير سنسلط الضوء على بعض القطاعات والتي واجهت خسائر فادحة تقدر بالمليارات..
قطاع السياحة والسفر
دول العالم تعلن اغلاق حدودها وتبدو المطارات كبيوت للأشباح مما عرض الكثير من شركات السياحة و السفر حول العالم لخسائر فادحة جراء تعليق رحلات الطيران.
وفيما ابرز الاثار السلبية على هذا القطاع:
توقف السياحة واغلاق المنشأت الفندقية والمناطق السياحية حول العالم وتسريح العاملين بهذا القطاع.
هبوط اسهم قطاع السياحة والسفر في البورصات العالمية وتراجع أرباح الشركات العاملة به.
قطاع تنظيم الفعاليات والمناسبات وصالات الافراح
اكثر القطاعات تضررا فبعد عام ونصف من الاغلاق نراها تعود الى مباشرة عملها وسط شروط قاسية واجراءات صحية صارمة، تعود وهي مثقلة بالديون بل ان العديد منها قرر اغلاقها للابد.
قطاع المطاعم
من اكثر القطاعات تأثرا من كورونا بعد ان اعلنت الحكومات والمنظمات عدم التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا
وكذلك جراء خوف الكثير من الناس الخروج من المنزل بخالف حظر التجوال الذى اتخذتها بعض الدول
هذا وسواء كان حظر كلى او حظر جزئى فقد اثر بشكل كبير على هذه المطاعم وساهم في خسائر ضخمة فى إيراداتها حيث كانت تعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة وباتت الكثير من المطاعم العالمية لاسيما سلاسل المطاعم الشهيرة ذات الافرع فى عدة دول تعاني من خسائر طويلة الامد.
قطاع التكنولوجيا
من الصين بلد التكنولوجيا يدات خسائر قطاع التكنولوجيا من الصين فهي تعتبر من اهم اسواق اسيا ومن المنتجين والمصنعين للتكنولوجيا والمصدرين لها عالميا.
فبعد اكتشاف الفايروس فيها شهدت اسواقها انخفاض حاد فى المنتجات و قلت المعروضات بل كانت العديد من الشركات حول العالم
تعتمد على الصين فى بعض االدوات والمعدات ما اثر فى بشكل كبير على شركات قطاع التكنولوجيا وهبوط اسهمها فى البورصات العالمية.
القطاعات الصناعية والتجارية
ادى تفشي فيروس كورونا الى خسائر لبعض القطاعات الصناعية والتجارية الاخرى على سبيل المثال الدخول فى حالة ركود عالمي وتأثر قطاعات بسبب الحظر الكلي او الحظر الجزئي لبعض الدول مما يؤثر على الطلب والعرض فى جميع الاسواق والقطاعات وقلة ارباح الشركات وتوقف المدارس والجامعات وهبوط معظم البورصات العالمية.
قطاع شركات السيارات
ارقام مرعبة التي الخسائر التي سجلتها شركات صناعة السيارات، إذا ما تمت مقارنتها بنفس الفترة من عام 2019 والتي شهدت أرباح قيمتها 22 مليار يورو.
الا ان شركة تيسلا كانت الوحيدة التي حققت نتائج ايجابية خلال فترة الاغلاقات.
العالم يئن والاقتصاد يترنح
ملخلص لتأثير كورونا على الاقتصاد العالمي:
– تراجع اقتصاد الصين والمصنع الرئيسي للعالم ومن ثم تعافيه
– انخفاض في اسعار النفط
– انخفاض الانتاج الصناعي
– خسائر ضخمة للخدمات الفندقية والسياحة والسفر حول العالم
– تراجع البورصات العالمية
– انخفاض سعر الفوائد في البنوك
– توجيه انفاق الحكومات نحو قطاع الصحة وتجاهل القطاعات الأخرى
– التضخم الاقتصادي وارتفاع عجز الموازنة
القطاعات التي حققت ارباح خلال كورونا
قطاع الصحة اكثر القطاعات تحقيقا للأرباح خلال كورونا، مثل شركات الادوية والمنتجات الصحية والمستلزمات الطبية
لا سيما المنتجات الوقائية، مثل المعقمات والاقنعة الواقية وسوائل المطهرات والتعقيم وخدمات المستشفيات، وارتفاع أسعارها نظرا لزيادة الطلب عليها
كما استمرت أرباح هذا القطاع بعد تطوير لقاح كورونا وتنافس الدول على الظفر به.