مجلة مال واعمال

كوتش روانا عصفور…. بالتصميم والإرادة كل شيء يصبح حقيقي

-

تغيرات عديدة طرأت على حياة الكوتش روانا عصفور، ومراحل عديدة اجتازتها حاملة معها ذكريات من كل منها ذو طعم خاص بكل ما حملته بسلبياتها وايجابياتها بدعم من والديها واخوتها وكل من حولها لتحلق بنجاحات مبهرة.

درست روانا أدارة الأعمال واللغة الانجليزية في جامعة University of Western Sydney .

في سدني استراليا وكانت تلك السنوات من اجمل الايام وتركت اكبر الاثر في حياتها، حصلت خلال على مخزون اكاديمي ومعرفي بقدر واسع، وعن ذلك تقول “نعم لقد كانت سنوات رائعة حملت معها العديد من الذكريات المتميزة الا ان شغفي في الرياضة لم ينقص في لحظة من الحظات وكنت طالبة نجيبة و مواظبة على ممارسة الرياضة بشكل يومي”.

وتضيف بعد عودتي الى الاردن عام 2007 بدات حياتي  العملية في مجال الإدارة وعملت في قطاعات متعددة ومن كل مكان خرجت بما هو  مفيد، ولكن شغفي الدائم بالرياضة جعلني في مرحلة من المراحل افكر في تغير نطاق عملي بالكامل وادخل عالم الرياضة واصبح  جزء منه الا ان قناعاتي بان البداية تتوجب علي ان ادخله بالشكل الصحيح والاكاديمي والعلمي وفعلا بداءت ابحث عن الشركات العالمية التي تقوم بمنح شهادات معتمدة قائمة على العلم الرياضي الصحيح من كل النواحي وفعلا بدات بالحصول على   الشهادات وحدة تلو الاخرى ومن عدة مؤسسات في جميع أنحاء العالم.

وتردف القول “دخلت عالم الرياضة ووجدت الشغف والسعادة في عملي الجديد ولم اندم ابدا على العكس تأكدت  انه كان افضل القرارات التي اتخذتها بحياتي”.

ومن الجدير بالذكر ان الكوتش روانا عصفور تقوم بتدريب  جميع الفئات العمرية وحسب المطلوب من ممارسة الرايضة سواء لزيادة اللياقة او تنزيل الوزن  او للتخلص من مشكلة صحيةاو بناء عضل او شد وغيرها الكثير. ب

تقول روانا ” اسعى دائما الى بناء علاقة طيبة حب المع زبائني فالرياضة تبني الثقة والتصميم والإرادة وتولد نوع من التنافس والمحبة بين المنافسين وكذلك اللاعب والمدرب.

وردا على سؤال مال واعمال حول تأثير جائحة كورونا على عملها تقول روانا بسبب جائحة كورونا واغلاق النوادي حرصت على متابعة زبائني وتدريبهم في منازلهم  حتى يحافظوا على لياقتهم ونشاطهم وتحسين حالتهم النفسية وزاد الطلب على الحصص المنزلية في هذه الفترة  واصبح لدى  الناس اسباب جديدة،  فقبل ذلك كان لاسباب شخصية خاصة، أو لاسباب مرضية، او او للحفاظ على الخصوصية  والان زادت الاسباب اصبح الدافع الاكبر الخوف من الوباء والمخالطة والخوف من الحضور للنادي واستعمال مرافقةه وادواته.

فقمت باطلاق مشروعي الصغير النابع من حبي للرياضة وشغفي بها بحيث ان من يعشق هذا العالم يستطيع الولوج فيه بكل سهولة ويسر فانا استطيع الوصول له حاملة معي المتعة والفائدة مع الحفاظ على تعقيم ادواتي باستمرار.