أصدرت هيئة كهرباء ومياه دبي تقريرها السنوي السادس للاستدامة، والذي يلخص الجهود التي تبذلها لتعزيز الاستدامة من مختلف جوانبها، بما في ذلك الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وتوفير نموذج مستدام للطاقة والمياه.
ويركز تقرير 2018 على سبل دعم النمو الاقتصادي من دون إلحاق أي أضرار بالبيئة والطبيعة. ويظهر النتائج التي تتطلع الهيئة إلى تحقيقها في مجال الاستدامة وأهدافها المستقبلية، ما يمكنها من الوصول إلى الأداء المستدام، بالتعاون مع كل الأطراف ذات الصلة، والحرص على التوافق مع الأهداف الحكومية، بما في ذلك أهداف الهيئة التي تعكس بشكل رئيس إسهامها في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتزامها نحو تنفيذ وتبنّي المبادئ الـ10 للميثاق العالمي للأمم المتحدة.
وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة، سعيد محمد الطاير، إن «التقرير يأتي في إطار جهودنا لتعزيز تنافسية دولة الإمارات عموماً، ومكانة دبي خصوصاً، لتكون مركزاً عالمياً للاستدامة والاقتصاد الأخضر. ونهدف من خلاله إلى التأكيد على التزامنا وحرصنا على التعامل الشفاف مع جميع شركائنا وجميع الجهات المعنية، للتعريف بطرق أدائنا وآليات ممارساتنا في مجال الاستدامة، والتشجيع على غرس ثقافة الاستدامة بينهم، وإشراكهم في مسيرتنا لتعزيز الاستدامة».
وأضاف: «يمثل التقرير مرجعاً شاملاً وشفافاً وموثوقاً لكل إنجازاتنا طوال العام، ودورنا في تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، ورؤية الإمارات 2021، لجعل دولة الإمارات من أفضل دول العالم، إلى جانب دورنا الأساسي في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، لجعل دبي مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر».
[/notice]