افتتح الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، ورئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، الدورة العشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس».
والدورة الثالثة من معرض «دبي للطاقة الشمسية» أمس، اللذين تنظمهما هيئة كهرباء ومياه دبي بتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،، وتحت رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. ورافقه مطر حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي.
وكشفت هيئة كهرباء ومياه دبي عن مشروع محطة الشبكة الذكية في منطقة الروية وهو مشروع مستقبلي ستعلن الهيئة عن تفاصيله قريباً، ويختص بربط المباني الذكية وجار تجريبه مع شركة كورية، ويقوم بالربط الذكي في مختلف عمليات توليد الطاقة ونقلها وتوزيعها، ويتضمن المشروع مصنعاً ومبنى ومكتباً ذكياً ومحطات شاحن أخضر ومبردات هواء ذكية إلى جانب وحدات تخزين حرارية ذكية.
ونظام مراقبة الطاقة اللحظة من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما كشفت الهيئة النقاب عن مشروع جديد آخر وهو مشروع المنشأة التجريبية للتحليل الكهربائي الهيدروجيني الذي يعمل بالطاقة الشمسية، وتعتزم الهيئة افتتاح مركزي البحوث والتطوير، والابتكار في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية خلال الربع الأول من العام المقبل.
وينظم المعرضان تحت مظلة الأسبوع الأخضر، من 23 إلى 25 أكتوبر بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار «في طليعة الاستدامة» على مساحة تقدر بنحو 78413 متراً مربعاً بمشاركة أكثر من 2100 عارض من 53 دولة، وبالتزامن مع الدورة الخامسة من «القمة العالمية للاقتصاد الأخضر».
حضور
حضر مراسم الافتتاح ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، ومعالي راشد بن فهد، وسعيد الكندي، وعفراء البسطي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، وأحمد المحيربي، أمين عام المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وداوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، وهلال المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي.
والدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني، المدير العام لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وسلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وعبدالرحمن آل صالح، المدير العام لدائرة المالية في دبي، ومحمد الصالح، مدير عام الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، وعبدالله الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
والدكتور عبدالله الكرم، رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وسيف الفلاسي، الرئيس التنفيذي لشركة بترول الإمارات الوطنية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، وأحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور).
وجمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وعبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة دوبال القابضة، والدكتورة رفيعة غباش، مؤسسة ورئيسة متحف المرأة في دبي. كما حضر الافتتاح عدد من السفراء والقناصل العاملين في الدولة، وكل من عبدالله محمد الهاشمي، وماجد حمد الشامسي.
ونبيل عبدالرحمن عارف أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وعدد من كبار الشخصيات والنواب التنفيذيين للرئيس في هيئة كهرباء ومياه دبي، إضافة إلى مسؤولي المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وحشد من الإعلاميين.
وتجول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ومعالي مطر حميد الطاير وكبار المسؤولين في أرجاء المعرض وأجنحته، حيث اطلع سموه على التقنيات والابتكارات والمنتجات الجديدة في مجال الطاقة وتحلية المياه، والتقنيات الخضراء، وحلول الطاقة النظيفة والمتجددة، والاستدامة البيئية، والنفط، والغاز، وغيرها.
جولة
وتفقد سموه بدايةً جناح هيئة كهرباء ومياه دبي، الذي يتضمن نموذجاً لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي تنفذه الهيئة ويعد أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم في موقع واحد وفق نظام المنتج المستقل.
حيث ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاوات بحلول عام 2030، باستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم، وسيسهم المجمع عند اكتماله في تخفيض أكثر من 6.5 ملايين طن من انبعاثات الكربون سنوياً.
نموذج مشروع
كما اطّلع سموه على نموذج مشروع محطة الطاقة الكهرومائية لتوليد الكهرباء بالاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وتعد المحطة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميغاوات، ومشروع جزيرة تخزين الطاقة في الخليج العربي بتقنية الضخ والتخزين لمياه البحر، لتوليد 400 ميغاوات من الكهرباء مع سعة تخزينية تصل إلى 2500 ميغاوات/ ساعة.
ونموذج أول منشأة تجريبية في المنطقة للتحليل الكهربائي الهيدروجيني، بالتعاون مع شركة سيمنس، تعمل بالطاقة الشمسية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي.
كما تشتمل منصة الهيئة على نموذج محطة الشبكة الذكية وهو مشروع تجريبي للشبكة الذكية يجمع بين مفهوم الشبكات والمنازل الذكية، حيث تعمل الهيئة على استكشاف وتطوير التقنيات التي تربط المباني الذكية مع بعضها البعض لتبادل المعلومات والمساعدة في تحسين كفاءة استخدام الطاقة والمياه والاستفادة المثلى من الطاقة المتجددة في المدن الذكية.
وتضم منصة الهيئة مشروع محطة تحلية مياه البحر بنظام التناضح العكسي وبقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 40 مليون جالون في اليوم، ومشروع المرحلة الثالثة من المحطة «K» لتوليد الكهرباء في جبل علي والتي تصل قدرتها الإجمالية إلى 590 ميغاوات، وأبرز ابتكارات الهيئة وتقنياتها عالمية المستوى في مجال التحول الذكي، والخدمات الذكية، والتطوير المستمر لعملياتها التشغيلية.
مشروعات
وتشمل مشروعات ومبادرات الهيئة «حافلة ذاتية الحركة تسترشد بالأقمار الاصطناعية»، ومنصة «معرفة» للتعاون، وتطبيق الهيئة الذكي، و«رماس» موظف الهيئة الافتراضي الذي يجيب عن استفسارات المتعاملين باللغتين العربية والإنجليزية على مدار الساعة من خلال موقع الهيئة الإلكتروني وتطبيقها الذكي.
وعبر صفحة الهيئة على موقع فيسبوك، بالإضافة إلى أنظمة «أليكسا» الذكية من أمازون، ومنصة مساعد جوجل للذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى منصة «ابتكاري» المخصصة لتحفيز المخترعين والمصممين من جميع أنحاء العالم لتقديم ابتكاراتهم وأفكارهم للهيئة، ومنصة «أفكاري» التي تسمح للموظفين بالتعاون والتصويت على أفضل الأفكار المقترحة بطريقة مشابهة لمواقع التواصل الاجتماعي.
كما تعرض الهيئة مركز بيانات «مورو» وهو مركز بيانات بمستوى عالمي يقدم خدمات مراكز إدارة البيانات وحلولاً تجارية للشركات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات والمنطقة، ونموذجاً مصغراً لمركز المستقبل لإسعاد المتعاملين الذي يتضمن منصات الخدمة الذاتية الذكية التي تساعد المتعاملين على إنجاز معاملاتهم بكل سهولة.
وتستعرض الهيئة في «ويتيكس» المسابقة العالمية للجامعات لتصميم المنازل المعتمدة على الطاقة الشمسية «ديكاثلون الطاقة الشمسية – الشرق الأوسط 2018» التي ستنظم في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في منطقة سيح الدحل في دبي، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.
وذلك خلال الفترة من 14 إلى 29 من نوفمبر 2018، بمشاركة 15 فريقاً يمثلون 28 جامعة من 11 دولة حول العالم، وتستضيف دبي الدورتين الأولى والثانية من المسابقة في إطار الشراكة بين المجلس الأعلى للطاقة في دبي وهيئة كهرباء ومياه دبي مع وزارة الطاقة الأميركية، وتنظم الدورة الثانية في عام 2020 تزامناً مع معرض إكسبو 2020 دبي.
كما تستعرض الهيئة خدمة «الناموس» المخصصة للاستشاريين والمقاولين لتوصيل الكهرباء بقدرة تصل إلى 150 كيلووات في خطوة واحدة فقط خلال 7 أيام، ومبادراتها الذكية الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة وتشمل «شمس دبي»، وتهدف إلى تشجيع أصحاب المباني على تركيب ألواح كهروضوئية فوق أسطح المباني وإنتاج الكهرباء، ليتم ربطها بشبكة الهيئة.
وقد أنجزت الهيئة حتى الآن ربط شبكتها من خلال مبادرة «شمس دبي» بـ 1177 مبنى، وبقدرة إجمالية تصل إلى نحو 54.7 ميغاوات، وتعمل الهيئة على مضاعفة الرقم في المستقبل وصولاً إلى جميع مباني الإمارة بحلول 2030، ومبادرة الشاحن الأخضر لإنشاء البنية التحتية ومحطات شحن السيارات الكهربائية لتشجيع الجمهور على اقتناء هذا النوع من السيارات الصديقة للبيئة.
وقد تم أخيراً الانتهاء من تركيب 200 محطة شحن كهربائية في مواقع مختلفة في دبي، كما تستعرض الهيئة في منصتها «متحف المرأة»، وهو مركز ثقافي توثيقي، يهتم بتاريخ المرأة في الإمارات، وحاضرها، وكل ما يتعلق بجوانب حياتها.
منصة
وزار سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم منصة شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)، وأكوا باور السعودية، وشركة سيمنس الألمانية، وشركة «ايه بي بي العالمية»، ومنصة شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، ومنصات دائرة الطاقة في أبوظبي، والمدينة المستدامة.
، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وشركة دوكاب، وسلطة واحة دبي للسيليكون، وغيرها. كما تفقد سموه عدداً من الأجنحة الوطنية والعالمية المشاركة ومنها الجناح الإيطالي، وجناح جمهورية الصين الشعبية الذي يضم أكبر عدد من الشركات الصينية العاملة في مجالات المياه والطاقة والبيئة.
كما اطلع سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على «قاعة الابتكار» التي تستضيف 17 جامعة وتبرز الدور المعرفي والعلمي للجامعات في خدمة القضايا البيئية، وقاعات للطاقة التي تضم الشركات المتخصصة بالكهرباء وتقنياتها، وأخرى للشركات المتخصصة في المياه وحلول التحلية ومعالجة المياه، وغير ذلك من منصات متخصصة وأجنحة للمؤسسات والشركات الوطنية والعالمية.
ويأتي تنظيم معرض «ويتيكس» في دبي بمثابة دفعة قوية للمساعي الرامية إلى ترجمة أهداف المبادرة الوطنية طويلة المدى التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحت شعار «اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة» لتحويل الدولة إلى مركز لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات الخضراء.
واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، الهادفة إلى جعل الإمارة مركزاً عالمياً للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر عبر توفير 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
مكانة
وعلى مدى 19 عاماً، حقق معرض «ويتيكس» نجاحات كبيرة ورسّخ مكانته كأحد أكبر وأهم المعارض العالمية الرائدة في قطاعات المياه والبيئة والطاقة، واستقطب المعرض أفضل التجارب والممارسات من المنطقة والعالم لاستعراض التقنيات الإحلالية، وأبرز التقنيات المتطورة لترشيد استهلاك الطاقة والمياه، ومجالات البحوث والتطوير المرتبطة بالطاقة النظيفة وتطبيقاتها.
حيث بات منصة تفاعلية مثالية للهيئات والمؤسسات والمنظمات والشركات المتخصصة والخبراء والمصنعين والمستثمرين للتعرف إلى أحدث التطورات والمستجدات والتقنيات العالمية في مجالات تكنولوجيا المياه والبيئة والنفط والغاز والطاقة التقليدية والمتجددة والصناعات المرتبطة بها.
كما يوفر المعرض فرصة فريدة للمستثمرين لبناء العلاقات التجارية، وتعزيز فرص الأعمال من خلال الاجتماع مع ممثلي كبرى الشركات، وصناع القرار من مختلف دول العالم تحت مظلة جامعة.
ويركز المعرض على مجموعة متنوعة من الفعاليات المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وحماية البيئة، وإدارة النفايات، والأبنية الخضراء، وخفض الانبعاثات الكربونية، وإبراز أحدث التقنيات وأنجح الابتكارات في مجال الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الأمن البيئي.
وتحفيز الإبداع والابتكار العلمي في مجالات الطاقة، بما يدعم مفاهيم الاستدامة بجوانبها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ويؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال الاعتماد على الطاقة النظيفة، والتحول إلى الاقتصاد الأخضر.
ويأتي «معرض دبي للطاقة الشمسية» بمثابة دفعة قوية للجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطاقة الشمسية الذي يمثل ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة. ويلقي المعرض الضوء على أهم مبادرات الطاقة النظيفة في دبي، التي تشكل محاور أساسية في تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.
ويركز المعرض على مشروعات الطاقة الشمسية التي تقودها دبي ودولة الإمارات، كما يُعد منصة مثالية للمؤسسات الخدمية والبلدية، والجامعات والمؤسسات التعليمية، والمصنعين والموردين والموزعين والمتخصصين في مجالات تركيب الأنظمة الشمسية، وتخزين الطاقة الشمسية.
ومطوري مشروعات الطاقة الشمسية وفق نظام المنتج المستقل، ومؤسسات البحث والتطوير، وشركات الهندسة والاستشارات، للاطلاع على أحدث التقنيات المبتكرة والتوجهات الحديثة في هذه الصناعة الواعدة.
ويتيح المعرض للشركات التعريف بمؤسساتها ومنتجاتها وعلاماتها التجارية على مستوى استراتيجي ونطاق واسع، والتواصل مع رواد الطاقة الشمسية في العالم، وتكوين العلاقات المتميزة مع صناع القرار ورواد الأعمال والمستثمرين والمشترين، وفي مقدمتهم هيئة كهرباء ومياه دبي، الجهة المنظمة للمعرض والمزود الحصري لخدمات الطاقة والمياه في دبي.
إضافة إلى ذلك، يتيح المعرض للعارضين إمكانية استكشاف مشاريع الطاقة الشمسية الحالية والمستقبلية في المنطقة، وآخر توجهات السوق، والتشريعات والقوانين واللوائح المنظمة الموضوعة من قبل السلطات المختصة.
أسبوع أخضر
يتضمن معرض «ويتيكس» قاعة مخصصة لفعاليات «الأسبوع الأخضر» الذي يهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية الترشيد في استهلاك الكهرباء والمياه، وتقديم مبادرات فعالة وورش عمل ومبادرات لجميع أفراد المجتمع للتوعية بأهمية الممارسات الخضراء.
وتستقطب الفعالية نخبة من الهيئات المتخصصة في قطاعات الكهرباء والمياه والبيئة لبحث أبرز القضايا ذات الصلة بالمحافظة على الموارد الطبيعية وترشيد الطاقة التي تعتبر مطلباً ملحاً لبناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للأجيال القادمة. وتشمل فعاليات الأسبوع الأخضر أيضاً ورش عمل لموظفي القطاع العام.
وفعاليات للتواصل الاجتماعي ومسابقات وعروضاً للجمهور في المراكز التجارية، وحلقات شبابية وحملات توعية تطوعية، وجلسات مخصصة لأصحاب الهمم في قاعة الابتكار، واستضافة اجتماعات لرواد الأعمال من القطاعين العام والخاص.
ابتكارات
عرضت مجموعة إيه بي بي أحدث ما توصلت إليه من ابتكارات تكنولوجية في معرض ويتيكس، وركزت بشكل رئيسي على تقديم تقنية تمكين الشبكات الرقمية، كما تقدم روبوت «يومي»، الذي يعتبر الأول في العالم مزدوج اليدين.
وتقدم إيه بي بي لأسواق الشرق الأوسط روبوت «تي اكس بلور» الفريد من نوعه القادر على فحص المحولات الغاطسة، وهو مجهّز بكاميرات عالية الدقة بإمكانها توفير صور وفيديوهات، ويمكن التحكم فيه عن بعد، الأمر الذي يسمح للعملاء بإجراء فحص في الوقت الحقيقي من دون الحاجة للتواجد الفعلي، ويسمح هذا الروبوت «الغوّاص» بفحص وتفتيش الخزان المحول من دون إزالة الزيت.
وستشكل المحطات الفرعية الرقمية التي تعتبر عنصرا أساسيا لشبكات الجيل التالي، نقطة اهتمام رئيسية أخرى. ففي هذه الشبكات، تحلّ كابلات الألياف الضوئية مكان النحاس، وتزيد من الكفاءة والسلامة، بينما تقلل الكلفة وتخفّض المخاطر وتقلل الأثر البيئي.