أكد رئيس شركة الكهرباء السعودية المهندس علي البراك أن الطاقة الإنتاجية للشركة تكفي احتياجات المملكة، نافياً تأثر أي من القطاعات والصناعات الحيوية بالانقطاعات الأخيرة.
وأشار البراك في مقابلة مع قناة “العربية” إلى “عدم تأثر القطاعات الحيوية كصناعة البتروكيماويات بالانقطاعات التي حدثت”.
ولفت البراك إلى أن الطاقة الإنتاجية للشركة كافية لتلبية الطلب، مضيفاً “لكن المشكلة تكمن في قنوات التوزيع”.
وضمن مساعيها لتحسين شبكة التوزيع لديها, وقعت شركة الكهرباء السعودية ثلاثة عقود بقيمة تصل الى 700 مليون ريال، وذلك بهدف إنشاء محطتين ثانويتين للتوزيع في جدة والمدينة, إضافة الى مدّ كابلات تصل الى بعض المعامل في الرياض.
وجاءت هذه العقود لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المملكة والذي أسفر عن حدوث انقطاعت متكررة.
وأوضح البراك أن ارتفاع الطلب على الكهرباء فاق الـ17% في بعض مناطق المملكة، لافتاً إلى أن الانقطاعات التي حدثت كانت محصورة لدى شبكات التوزيع المحلية.
وأوضح البراك أن القطاعات الصناعية والإنتاجية لم تتأثر أبداً بانقطاع الكهرباء.
وأوضح رئيس الشركة السعودية للكهرباء أن شبكات التوزيع داخل المدن تتطلب وقت لاستبدالها، وهو ما تسبب في المشكلة، لافتاً إلى وجود برامج استبدال هذه الشبكات، حيث تنفق الشركة ما بين 3 و4 مليارات ريال سنوياً لاستبدال شبكات التوزيع التي تحتاج لذلك.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-2NB