فقد أصبح روبرتو فاسكويز البالغ من العمر 24 عاما أول من تمكن من التقاط 142 بوكيمونا، وهو العدد المتاح من البوكيمونات في أمريكا الشمالية.
واستغرق إحراز هذا الشاب لهذه النتيجة في اللعبة ثلاثة أسابيع ونصف الأسبوع، واجتاز ما يقرب من 266 كيلومترا في مدينة تورونتو.
هذا وقد اجتاحت لعبة “Pokemon GO” العالم خلال الأيام الماضية، وذلك فور طرحها بشكل مجاني على متجر تطبيقات أندرويد وآبل. واللعبة الجديدة من إنتاج شركة نيتندو للألعاب، وهي شركة يابانية وقامت بمساعدتها في تطوير التطبيق شركة “نيانتيك”، حيث تطلبت اللعبة شهوراً من التنفيذ والاختبارات.
وتنتمي اللعبة إلى ألعاب الواقع الافتراضي، حيث تتم من خلال تشغيل الكاميرا في الهاتف أثناء اللعب، وتظهر للمستخدم على الشاشة عدة شخصيات من بوكيمون، وباستخدام خرائط GPS على الهاتف الذكي، سيرى المستخدم وحدات البوكيمون وهي تتجول حوله في أرجاء المنطقة المحيطة بالهاتف.
ويتعين على اللاعب الذهاب إلى مكان بوكيمون واصطياده، فقد تراه في الغرفة المجاورة لك أو في المبنى المقابل لمنزلك، أو في المدرسة أو في أي مكان. وهنا يتحرك اللاعب بنفسه مع متابعة الكاميرا لتصوير المكان المحيط به حتى يصل لموقع وجود البوكيمون ويصطاده. وكلما زاد عدد البوكيمونات الذين استطاع جمعهم زاد أيضا مستواه في اللعبة وحصل على مزايا إضافية في اللعب.
وقد حدثت فور إصدار اللعبة حالة من الهوس العالمي بها، فثمة كثيرين كانوا ينتظرون إصدارها، وأخرين لم يعرفوا عنها شيئا إلا بسبب الضجة التي أثارتها.
وهنا أعلن مجموعة من الأطباء النفسيين الأمريكيين أن اللعبة يمكن أن تكون مفيدة في علاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك السمنة، لأنها تدفع اللاعب إلى التحرك والمشي.