فاز مشروع الغواصة الذكية المصمم بواسطة مجموعة من طلبة كلية الهندسة، بالجائزة الأولى خلال المسابقة التي نظمها نادي الابتكار في الجامعة الكندية بدبي، بالتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني، لطلبة الجامعة، وذلك على هامش المعرض السنوي الذي نظمته في مقرها، والذي استعرض 17 مشروعاً وابتكاراً مميزاً يحاكي المتطلبات المستقبلية ويواكب تطورات الثورة الصناعية الرابعة، وذلك بالتزامن مع شهر الابتكار، وأسبوع الابتكار في دبي.
معرض
وقال الدكتور شريف موسى عميد كلية الهندسة بالجامعة لـ«البيان»: إن المعرض الذي ضم 17 من أبرز المشاريع المميزة لطلبة الهندسة بتخصصاتها المختلفة، لقي اهتماماً بالغاً من عديد من الجهات الحكومية والخاصة، مشيراً إلى أن مشروع الغواصة الذكية للمهمات الصعبة، حصد المركز الأول، فيما فاز مشروع الطائرة بدون طيار وذاتية التحكم لحراسة الحدود بالمركز الثاني، ومشروع نظام الزراعة التكاملية بالمركز الثالث وكلها من تصميم وتطوير طلبة كلية الهندسة.
وأوضح الدكتور موسى أن الجامعة استحدثت برنامج العلوم في هندسة الميكاترونيكس، بدأ من العام الدراسي الحالي، وهو يعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة كونه تخصصاً قائماً بذاته، حرصاً منها على مواكبة التطور الذي لحق بسوق العمل، والتوجهات المستقبلية للدولة، مشيراً إلى أن أغلب البرامج التي تطرحها الجامعة الكندية، تلبي احتياجات الدولة المستقبلية ومواكبة توجهاتها.
وأكد أن البرنامج لقي إقبالاً ملحوظاً من الطلبة وخاصة من الإماراتيين، ومن المؤسسات والهيئات الحكومية التي أرسلت عدداً من الموظفين والطلبة لدراسة هذا التخصص، منهم هيئة الإمارات للطاقة النووية والمؤسسات التابعة لها.
مشروع
ومن جهته أشار الدكتور أحمد الجندي الأستاذ المساعد في كلية الهندسة بقسم الهندسة الإلكترونية والمشرف على مشروع الغواصة الذكية، إلى أن معظم المشاريع المعروضة تدور في فلك هندسة الميكاترونيكس وهندسة الاتصالات والحاسبات، لافتاً إلى أن تخصص «الميكاترونيكس»، يزود الطلبة بالكثير من المهارات، كونه برنامجاً شمولياً وبات يمثل ضرورة ملحة لجميع التخصصات الهندسية الأخرى قياساً بزيادة الطلب عليه في السنوات الأخيرة في سوق العمل، خاصة مع تسارع وتيرة الثورة الصناعية الرابعة.