بقلم:
حان وقت التغيير لأن السمنة تقلل بالفعل من جودة الحياة لعدد متزايد من الناس ومن الواضح أن هناك شيئًا ما يجب القيام به – الآن وليس غداً. لم نعد نقبل( الوزن الزائد) كنموذج معياري متداول بمعنى يجب ان لا نقبل ببروز الكرش و مظهر الدهون المتكدسه
بالجسم.
إن تناول الطعام من أجل إنقاص الوزن يتعلق باختيار #الوقود المناسب لمحركك
إذا كنت تملأ معدتك بطعام نسبة السكر و الدهون و الأملاح فيه عاليه ، فستكون ثقيلاً وبطيئًا في أي مكان تتواجد فيه و لأي جهه تقصدها
ولكن إذا اخترت أطعمة مغذية وصحية ، فستكون كآلة خفيفة ومتينة ، و الجسم يعمل بطريقه يُحسد عليها و كانك تمتلك صندوق تروس ( الجير ) مزيت جيدًا لتغير السرعات و الانطلاق
احصل على التوازن الصحيح بين المغذيات وستقوم بفتره قريبه بتسريع محركك ليكون جاهزًا لمواصلة حرق السعرات الحرارية…
( التشبيه بين السياره و جسمك لتبسيط الفكره )
لا تبدأ حتى!! لا تأخذ خطوة لتحسين الوضع و لو بنسبة صغيره للتغير نحو الحياة الصحيه كما لاحظت و تعلم ، اكتساب الوزن أسهل من فقدان الوزن. والأسوأ من ذلك ، أن زيادة الوزن مرة واحدة فقط يجعل الجسم أكثر عرضة لزيادة الوزن في المرة الثانية والثالثة. وفي كل مرة تكتسب وزناً ، يصبح تغيير هذه الأوزان أكثر صعوبة. إذا لم تكن لديك مشكلة في الوزن حتى الآن (فانت محظوظًا!) ، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو الحفاظ على التحكم في وزنك باستمرار ، فالتراكم للكيلوجرامات حتى لو لمرة واحدة يمكن أن يضعك على حافة منحدر الإنزلاق نحو تكدس الدهون و عدم السيطره .
لا مكان للإختباء من هذا الوباء المنتشر؟
كل شخص معرض لخطر زيادة الوزن لأن له سببًا بسيطًا: تناول الكثير من الطعام وعدم ممارسة النشاط الكافي. ظاهرياً يجب أن يكون من السهل علاج السمنة عن طريق تناول كميات أقل وأن تكون أكثر نشاطًا. الحل ليس بهذه البساطة، تؤثر جميع جوانب الحياة على كمية ونوع الطعام الذي نتناوله ومستويات نشاطنا – على سبيل المثال : التعليم والدخل والنقل والمكان الذي نعيش فيه ونعمل فيه وفرص الترفيه و الحالة النفسية و عوامل أخرى.
نحن نستطيع فعلها ! الخبر السار هو أن هناك شيئًا يمكننا القيام به كأفراد. يمكننا التغلب على مشاكل الوزن أو منعها. يمكننا تغيير ما نأكله. نتعلم أيضًا كيف نأكل أقل ، ونأكل بشكل أفضل ، ونكون أكثر نشاطًا بطرق بسيطة في الحياة اليومية.
#حمية_الكيتو تعتمد على #الدهون كمصدر طاقة و تستبعد النشويات المصدر الرئيسي للطاقه فأنت بإتباعك الكيتو تجبر الجسم على تحويل مسارات الطاقة بجسمك فلا تفرح بمعدل نزول الوزن لانه لن يدوم بعد التوقف عنه و العوده للاكل الطبيعي.
#حمية_الكيتو كهرم غذائي
يجب ليتحقق شرط تحويل مسار الطاقه للكيتون ان لا تتناول بروتين بكميه كبيره لانها ستتحول لسكريات و ترفع الأنسولين و من المعروف ان ارتفاع الانسولين بشكل كبير يسبب زياده تكدس السعرات و السكريات كدهون بالجسم لهذا السبب تكون نسبه النشويات شبه معدومه #بحمية_الكيتو
*ليس كل منتشر هو صح ها نحن نرى الفساد عّم البر و البحر هل هذا يعني انهم صح و هم يبعدون بالقيم نحو الهاوية الصح ان تعقل و انت تختار ما يناسبك و و يناسب احتياجاتك و ان اصابك الضرر هذا دليل علّى انه لا يصلح لك ما فائدة ان تخسر وزن و ان تصبح طريح الفراش لا تقوى على ممارسة ابسط النشاطات الحياتيه ( معدوم الطاقه ) و هذا يعتبر كخلاصة سريعه للموضوع.
ليس كل ما يقال على النت و اليوتيوب يعني انهم اهل علم و انهم يستحقون الشهره و الإنتشار و حصد اللايكات كربح مادي بحت.
و دمتم بحفظ الله و دمتم بعافيه من الله .
#شذىحتاملةأخصائيةتغذيةعلاجية وحميات
نسب الطاقه في #حمية_الكيتو
الدهون :٧٠ -٧٥ ٪
البروتين: ٢٠-٢٥٪
الكربوهيدرات(النشويات و السكريات):٥ -١٠٪
و ممكن تصل ٢٠٪ بحالات خاصه
الأطعمة الكربوهيدراتية تهضم و تتفكك بسرعة في الجهاز الهضمي إلى السكريات البسيطة ( الجلوكوز) و هي السبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم ، و بذلك تدفع الجسم إلى إنتاج كميات زائدة من هرمون الأنسولين الذي بدوره يعمل على خفض هذه النسب العاليه من السكريات في الدم. بمجرد أن ينخفض مستوى السكر في الدم مرة أخرى ، فإن متبعي الحميات سيشعرون بالرغبة الشديدة في المزيد من تناول هذا النوع من الاطعمه ( لانها ببساطه تسبب الإدمان) ، وإذا تناولوا الكثير من الكربوهيدرات ، فسيكون لديهم ذروات ارتفاع وانخفاضات طوال اليوم. ارتفاع مستوى الأنسولين في الدم يشير إلى أن الجسم يخزن المزيد من السعرات الحرارية…