مجلة مال واعمال

كلية الإمارات للتكنولوجيا تعلن عن تعاونها مع “لينكد إن” للنهوض بحياة الطلاب المهنية

-

أعلنت كلية الإمارات للتكنولوجيا، إحدى أقدم مؤسسات التعليم العالي المعتمدة وأكثرها عراقة في المنطقة، عن تعاونها مع ’لينكد إن‘، أكبر وأوسع شبكة تواصل مهني في العالم، للمساعدة في تلبية متطلبات الاقتصاد المتقلّبة من خلال المساهمة في توسيع البرامج الأكاديمية والمهنية في كلية الإمارات للتكنولوجيا بما يتلاءم مع حاجات سوق العمل، بالإضافة إلى دعم جهود الجامعة الهادفة إلى تعزيز قدراتها التسويقية.

وتهدف كلية الإمارات للتكنولوجيا من خلال هذه الشراكة الجديدة مع ’لينكد إن‘ إلى تعزيز حضورها في سوق العمل، والحفاظ على مكانتها بصفتها جهة العمل المفضلة، حيث ستساهم منصة توظيف ’لينكد إن‘ في دعم هذه الجهود، ما يرسخ مكانة كلية الإمارات للتكنولوجيا كمؤسسة تعليمية متميّزة ذات مناهج عالية الجودة وبنية تحتية ومرافق مصممة بإتقان.

وبموجب مذكرة التفاهم هذه، سيعمل الجانبان على ابتكار المزيد من الفرص للمرشحين للاستفادة من مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية المصممة لتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل. كما ستمكّن هذه الشراكة الجامعة من جذب الأساتذة أصحاب الخبرات الأكاديمية الرفيعة، وضم أفضل المواهب لفريقها، بالإضافة إلى توسيع نطاق تواصلها مع المجتمع ليشمل شريحة جديدة من العملاء.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال الدكتور عبدالرحيم صابوني، رئيس كلية الإمارات للتكنولوجيا بالإنابة:: “يتغير سوق العمل بسرعة، وينجم عن ذلك ظهور فرص وتحديات جديدة أمام أصحاب العمل والموظفين. لذا نحن متحمسون لبدء العمل مع ’لينكد إن‘ وتقديم حلول أفضل لتوظيف وتطوير المواهب ضمن عملية سلسة وفعّالة قدر الإمكان. وسيشكل تعاوننا مع ’لينكد إن‘ أداة مؤثّرة لمساعدة المهنيين الموهوبين على استكشاف مختلف الفرص المهنية في كلية الإمارات للتكنولوجيا، ودعم جهود الجامعة في مجال التسويق، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها العلمية محلياً ودولياً. كما ستعمل هذه الشراكة على تطوير قدرات الطلاب، وتمكينهم من إدارة حياتهم المهنية بشكلٍ أكبر من خلال برامج أكاديمية صارمة تضمن إعدادهم لشغل الوظائف في المستقبل”.
بدوره، قال السيد غسان تلحوق، رئيس قسم حلول المواهب في الإمارات العربية المتحدة في’لينكد إن‘ : “نؤكد على أن’لينكد إن‘ هو الشريك المثالي لتعزيز كفاءة البرامج الأكاديمية الشاملة التي تقدمها كلية الإمارات للتكنولوجيا، حيث نهدف إلى تطوير قدرات طلاب الكلية من خلال رفدهم بالمهارات الكافية، وتزويدهم بالإمكانات اللازمة للمشاركة في وظائف المستقبل. كما تمنح منصّتنا الكلية الفرصة للتواصل مع أكبر مجموعة من المحترفين في العالم من خلال شبكتنا الإلكترونية”.
وستمنح الشهادات الموثقة من ’لينكد إن‘ والموضوعة على ملفات الطلاب الشخصية على شبكة ’لينكد إن‘ الفرصة للتعريف بأنفسهم على نطاق أوسع، وبالتالي توفير المزيد من فرص بناء العلاقات المهنية والتوظيف. من ناحيةٍ أخرى، تحظى كلية الإمارات للتكنولوجيا، باعتبارها واحدة من الجامعات الرائدة في أبوظبي، باهتمام كبير من الخريجين الجدد الباحثين عن عمل.